معتصمو "التحرير": تهميش الإخوان للثوار وراء أحداث "دار القضاء"

السبت، 20 أبريل 2013 02:50 م
معتصمو "التحرير": تهميش الإخوان للثوار وراء أحداث "دار القضاء" أحداث دار القضاء العالى
كتب محمد السيسى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
خيمت حالة من الهدوء الحذر ميدانى التحرير وعبد المنعم رياض اليوم، السبت، بعد سقوط العديد من الإصابات فى اشتباكات أمس بين المشاركين فى جمعة "غضب الفقراء" من التيارات الثورية والمدنية والألتراس والبلاك بلوك من جهة وجمعة "تطهير القضاء" التى نظمتها التيارات الإسلامية من جهة أخرى.

رصد "اليوم السابع" ردود أفعال المعتصمين بعد إعادة نصب خيامهم بعد إزالتها فى أحداث أمس خوفاً من احتراقها بعد قرب الاشتباكات من ميدان التحرير بعد مطاردة قوات الأمن للمتظاهرين عن طريق إلقاء العديد من القنابل للمسيلة للدموع لإجبارهم على الرجوع للميدان.

واستنكر المعتصمون أحداث العنف أمس، مؤكدين أن أهداف الثورة لم تكن من بينها إحداث العنف والفرقة، مستدركين: "ما فعلته التيارات الإسلامية من إقصاء للقوى المدنية ومحاولة سرقة الثورة وإجبارنا على مواجهتهم ومحاولة السيطرة على كل مؤسسات الدولة هما السبب الرئيسى فى أحداث العنف".

وقال أحمد محمد أحد معتصمى التحرير والمصابين فى أحداث أمس: "شاركنا فى جمعة أمس فى سلمية تامة وخرجنا بمسيرة إلى طلعت حرب ولكن مندسين دخلوا بيننا وقاموا بإلقاء الحجارة على الجهتين من المشتبكين، وبعدها هوجمنا بالحجارة والخرطوش من قبل شباب الإخوان المسلمين، متسائلاً: "هل من ينوى تطهير القضاء يذهب بحجارة وخرطوش".

ووجه محمد، رسالة إلى المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، قائلاً "ألم تشاهد المعركة التى حدثت أمس عبر شاشات التليفزيون؟ لماذا لم تأمر شباب الإخوان بالخروج من الاشتباكات حقناً للدماء؟".

وأوضح مايكل ريمون أحد المعتصمين، أن الشرطة لم تساندهم ولكنها جاءت فقط لإلقاء القنابل المسيلة للدموع لإصابتهم بالاختناق، متجاهلين شباب الإخوان الذين صعدوا الكوبرى وأمطروهم بالحجارة والخرطوش.

وأشارت شيماء أحمد إحد المعتصمات إلى أن المعركة بدأت حينما سمعنا أن الإخوان تردد هتافات مناوئة للثورة عند دار القضاء العالى وحاولت النيل من شباب الثورة وإقصاءهم.

واستطردت شيماء قائلة: "البلاك بلوك والألتراس لديهم قضية يدافعون عنها، ونحن مع تطهير القضاء، لكن بآليات ومعايير وليس بالمليونيات التى تهدم القضاء ولا تصلحه".





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة