محمد عبد الغنى شادى يكتب: آن الأوان لرحيل حكومة قنديل

السبت، 20 أبريل 2013 01:07 ص
محمد عبد الغنى شادى يكتب: آن الأوان لرحيل حكومة قنديل هشام قنديل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الاقتصاد ينهار والشباب عاطل والأوضاع تسير من سيئ إلى أسوأ والحلول غائبة والحكومة ضعيفة وثبت فشلها وتعمل بمعزل عن الشعب ومعظم الرأى العام والقوى السياسية تطالب بتغييرها لكن مؤسسة الرئاسة تعاند فما السبب؟

والشعب المصرى ليس فى استطاعته أن يتحمل أعباءً أو أمراضاً أكثر من ذلك ووزراء حكومة الدكتور هشام قنديل كثيرو الكلام ولكنهم قليلو التنفيذ فهم من أهل الثقة لا من أهل الخبرة، ومصر الآن فى أشد الحاجة إلى أبنائها المخلصين من أصحاب الخبرة ليشاركوا فى وضع الخطط والحلول السريعة التى يمكن أن تنقذنا فنحن نحتاج إلى تغيير سياسات وليس تغيير أشخاص فالوضع أصبح خطيراً جداً، والفقر يزداد حتى أصبح قنبلة موقوتة وعلى الذين يحكموننا لابد وأن يعلموا خطورة هذا الوضع قبل أن ينفد صبر الناس ويحدث ما لا يحمد عقباه، فالغلاء ينهش فى جسد المواطن المصرى والأسعار ترتفع بصورة مستمرة، وإذا استمروا فى السير على هذه السياسات، أذكرهم أن من أهم الأسباب التى أطاحت بالنظام السابق انتشار الفقر وتدنى المستوى المعيشى للأفراد.

مصر تضم 90 مليون مواطن منهم حوالى 40 مليون تحت خط الفقر ومن القرارات العجيبة والغريبة التى صدرت من هذه الحكومة رفع الجمارك على 100 سلعة وإن كانت الحكومة تدعى أنها سلع غير ضرورية ولكن ما لا تعرفه الحكومة أن رفع الجمارك على أى سلعة يؤثر على أسعار السلع الأخرى البديلة.

وهذا يؤكد أن القرارات صدرت دون الرجوع إلى الخبراء وكلها قرارات تصدر فجأة بدون أى مقدمات وبدون وعى لذلك أطالب القائمين على الأمر احترام عقول المصريين وأن يتقوا الله فى مصر وشعبها المسكين وأن يقوموا بمصارحة الشعب بحقيقة الأوضاع دون غش أو تزييف وذلك لأن المواطن فاض به الكيل وأصبح عاجزا أمام الأزمات الطاحنة التى يعانى منها يوميا ولم يعد قادراً على تحمل المزيد قبل أن ينفجر فى وجه الجميع وتقوم ثورة جديدة تقضى على الأخضر واليابس.

وحتى الآن حكومة قنديل لا تعترف بوجود أزمة فليس عيبا أن نقول إننا فى أزمة ولكن العيب أن نقول الدولة غنية ونحن نعانى من أزمات طاحنة والاعتراف بالأزمة بداية الحل.

وحكومة قنديل لم تقدم أى جديد للشعب المصرى ولم ترق إلى مستوى طموحات المواطن المصرى لذلك آن الأوان لرحيل قنديل وحكومته وتشكيل حكومة كفاءات من أهل الخبرة لا من أهل الثقة قادرة على تحقيق مطالب المصريين وأن يقود هذه الحكومة شخصية وطنية محترمة وقوية يجتمع عليها الجميع تستطيع أن تعبر وتواجه جميع الأزمات المتواجدة حاليًا فى الشارع المصرى.

والكارثة قادمة إذا لم نتوحد جميعاً فى مواجهة الأزمة التى تمر بها مصر ويجب على الجميع أن يعلم أن أعداء مصر حريصون على إحداث الفرقة بين أبناء الوطن الواحد ويجب عليهم أن يعلموا أيضا أن القادم هو الأخطر والأصعب والأسوأ لو ظلت الأمور كما هى فالمستقبل ملىء بالصعاب والتحديات كثيرة اقتصادية وسياسية واجتماعية لذلك لابد من إسراع الخطى والتحرك فوراً لإنقاذ مصر، وكفانا خلافا وصراعا وانقساما وتشتتا وفرقة وهيا نتوحد ونتحابب ونتكاتف جنبا إلى جنب وأن يكون هناك حوار وطنى سريع يدعو فورا إلى إصلاح اقتصادى فلنغير من أنفسنا حتى يغير الله من حالنا ونصبح شعبا راقيا.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة