متحدث أمنى سعودى: لم تصدر أى دعوة من "ولى الأمر" للجهاد بدول مجاورة

أكد المتحدث باسم وزارة الداخلية السعودية أنه لم تصدر أى دعوة من "ولى الأمر " للجهاد فى الدول المجاورة التى تشهد صراعات.

ووصف اللواء منصور التركى، فى تصريحات اليوم، السعوديين الذين ذهبوا إلى هذه الدول بدعوى الجهاد بأنه " تم التغرير بهم وأنهم بحاجة للمساعدة لعودتهم بعد اكتشافهم للدعوات المزيّفة" على حد تعبيره.

ونقلت صحيفة "اليوم" السعودية عن التركى قوله: "العديد من السعوديين أبدوا رغبتهم بالعودة للوطن وأجروا اتصالات بذويهم والجهات الأمنية ومركز الأمير محمد بن نايف للمناصحة، وتمّ الرد على تلك الاتصالات بتسهيل إجراءات عودتهم وتذليل الصعوبات التى تواجههم".

ووجه اللواء التركى الدعوة للمواطنين السعوديين ومن يجد نفسه ويرغب الجديّة فى العودة للمملكة وهو فى دول الصراع ويبحث عن وسيلة للعودة فعليه الاتصال بذويه أو بوزارة الداخلية والجهات الأمنية أو سفارة السعودية فى نفس الدولة ،ولن يلاقى ذلك إلّا كل الدعم والعون والمساعدة للترتيب وعودته وتسهيل كل الصعوبات التى تواجهه.

وأكد المسئول السعودى حرص وزارة الداخلية على تأمين الحدود مع الدول المجاورة وتعاونها إيجابيا مع المواطنين الذين كانوا يبدون الاهتمام لأبنائهم مع التواصل مع الجهات الأمنية.

على صعيد آخر .. أكد اللواء التركى: "أن وزارة الداخلية حريصةٌ على عودة جميع المعتقلين السعوديين فى جميع دول الخارج خاصة فى العراق، وتمّ استكمال الاهتمام الذى بدأه وزير الداخلية السعودى الراحل الأمير نايف بن عبد العزيز عندما وجَّه بإعدادِ مسودَّةٍ لتبادل السجناء مع العراق من المحكومين بعقوبات سالبةِ الحرية، وتمَّ بالفعل توقيع الاتفاقية العام الماضى.

كما اجتمع خلفه الأمير محمد بن نايف مع مسئولين عراقيين لبحث تحقيق الإجراءات لتنفيذ الاتفاقية ولم تتوقف جهود وزارة الداخلية إلى هذا الحد بل امتدت لمتابعة الموقوفين أيضا فى معتقل جوانتنامو، وتم استعادة الغالبية العظمى منهم ولم يتبقَّ سوى 10 مواطنين وتجرى ىالجهود لاستعادتهم".