عدد من ضباط العريش يستأنفون اعتصامهم أمام مديرية أمن شمال سيناء

استأنف عدد قليل من ضباط وأمناء الشرطة، ظهر اليوم، اعتصامهم أمام مديرية أمن شمال سيناء، لتأكيد مطالبهم الخاصة بتسليحهم وتجهيزهم لملاحقة المطلوبين، بعد تكرار حوادث الاعتداء عليهم.

وقرر عدد من المعتصمين تشكيل وفد لمقابلة وزير الداخلية، لتوصيل مطالبهم، فى حين تم توزيع منشور على كافة الضباط بمواقعهم يتضمن قائمة بأهم مطالبهم، ومن بينها القصاص لدماء رجال الشرطة، وامتلاك أسلحة حديثة، وتدعيم الأكمنة الثابتة والمتحركة بأجهزة حاسب آلى متصلة بشبكة مصلحة الأمن العام، وتقديم تجهيزات أساسية منها الشوكة المسمارية وغرفة حجز للمتهمين فى الأكمنة الأمنية لحمايتها، وتجهيزات حماية شخصية، منها الصديرى الواقى الحديث الخفيف، وإعلام كافة الضباط بمخاطبات مكتب الدورية فور ورودها وليس عقب ذلك، ورفع مستوى الرماية لدى الأفراد، وإعطاء الفرصة لأفراد الشرطة، وتجهيز حملات لها دور فعال فى استهداف الخارجين عن القانون بمناطق الشيخ زويد ورفح ووسط سيناء.

ومن مطالبهم أيضا تفعيل سيادة القانون حيث إن أى شخص خارج يتم استيقافه يتصل بالقيادات الأمنية، ويتم إخراجه بدعوى أنه مصدر لتلك القيادات، وتطبيق الأحكام العسكرية على قضايا السلاح والبلطجة والسرقة بالإكراه والتسلل والتهريب وقضايا الحدود، وفتح وتجهيز مقر لمصلحة الطب الشرعى والأدلة الجنائية على أعلى مستوى، ومراجعة مدى صلاحية الأسلحة الحالية فى شمال سيناء، وتعزيز المديرية بأحدث الأسلحة، حيث إن العناصر الإجرامية تمتلك أسلحة أحدث من أسلحة الشرطة".