شيخ الأزهر يبحث مع وزير الأوقاف السعودى تعزيز التعاون

السبت، 20 أبريل 2013 03:31 م
شيخ الأزهر يبحث مع وزير الأوقاف السعودى تعزيز التعاون الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر
الرياض (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التقى فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر، الدكتور أحمد الطيب اليوم السبت، مع وزير الشئون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد السعودية، الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ، حيث يقوم شيخ الأزهر بزيارة للمملكة حاليا على رأس وفد من كبار العلماء المصريين.

وتم خلال الاجتماع بحث التعاون الثنائى بين وزارة الشئون الإسلامية، ومشيخة الأزهر فى مختلف مجالات العمل الإسلامى، وسبل دعمها وتطويرها، لاسيما ما يتعلق بتأكيد رسالة الإسلام العالمية، وسماحته ووسطيته، ونشر الدعوة إلى الله.

وأكد شيخ الأزهر، أن زيارته للمملكة العربية السعودية تأتى تلبية لرغبة مشتركة من الأزهر ووزارة الشئون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، وفى وقت مهم جداً للتنسيق فى بعض الأمور التى يمكن أن يشارك فيها الأزهر، ووزارة الشئون الإسلامية، لخدمة الإسلام والمسلمين، والعالمين العربى والإسلامى.

كان شيخ الأزهر قد التقى فى وقت سابق مع الأمير سلمان بن عبد العزيز ولى العهد نائب رئيس الوزراء، وزير الدفاع السعودى، حيث أكدا على عمق العلاقات بين المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية، وما يحظى به الأزهر الشريف من مكانة خاصة فى قلوب المسلمين فى جميع أنحاء العالم.

وأبدى ولى العهد السعودى ترحيبه بشيخ الأزهر، ووفد علماء مصر، متمنّيا لهم طيب الإقامة فى بلدهم الثانى المملكة العربية السعودية.

وتم خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين الشقيقين مصر والسعودية وسبل تعزيزها، خاصة فى مجالات الدعوة الإسلامية، ونشر منهج الإسلام الوسطى الذى يتبناه الأزهر الشريف، والتنسيق المشترك لما فيه خدمة قضايا الإسلام والمسلمين فى العالم.

من جانبه، أعرب فضيلة الإمام الأكبر عن شكره وتقديره للحفاوة التى قوبل بها وفد علماء مصر فى بلدهم الثانى السعودية، وأكد أن المملكة ومصر كانتا عبر التاريخ حصنا للأمة العربية والإسلامية، وحملا معا لواء الدعوة ونشر الإسلام فى مختلف أرجاء المعمورة، مؤكدا على ضرورة التعاون والتنسيق المستمر بين العلماء فى البلدين الشقيقين للتصدى للمؤامرات، التى تحاك ضد الدين الحنيف والزود عن حياضه، والتصدى لأعدائه.

كان فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، قد وصل إلى الرياض مساء أمس، على رأس وفد من كبار العلماء فى زيارة للمملكة العربية السعودية، تستغرق بضعة أيام، وكان فى استقبال شيخ الأزهر بمطار الملك خالد الدولى الشيخ صالح بن عبد العزيز وزير الشئون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بالمملكة، وسفير مصر فى السعودية عفيفى عبد الوهاب، وعدد من المسئولين السعوديين.

وتعد هذه الزيارة لشيخ الأزهر، هى الأولى للسعودية منذ توليه منصبه فى مارس 2010، تلبية لدعوة من الديوان الملكى، وتهدف إلى توطيد العلاقة بين الأزهر والمملكة، وترسيخ العلاقات الوثيقة بين علماء البلدين لدعم التضامن الإسلامى.

ويجرى الدكتور أحمد الطيب، والوفد المرافق لقاءات مع كبار رجال الدين والعلماء السعوديين، كما يؤدى الوفد مناسك العمرة فى مكة المكرمة، ويزور المسجد النبوى، ويتشرف بالسلام على النبى محمد - صلى الله عليه وسلم- وصاحبيه الكرام بالمدينة المنورة.

يذكر أن فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر، أكد مرارا على رفض الأزهر الشريف للمد الشيعى، والتدخل فى الشئون الداخلية لدول الخليج، وقال إن الأزهر الشريف باعتباره القلعة الحصينة لأهل السنة، والمحافظ على ثوابت الأمة من التحريف والتغيير، فإنه لا يكلّ ولا يملّ من تذكير ودعوة المسلمين فى كل العالم الإسلامى إلى التمسك بصحيح الاعتقاد فى القول والعمل، والمأثور عن أئمة أهل السنة والجماعة على مر العصور والأجيال.

ويضم الوفد المرافق لشيخ الأزهر فى عضويته، كل من: الدكتور حسن الشافعى عضو هيئة كبار العلماء، ورئيس مجمع اللغة العربية، والدكتور نصر فريد واصل عضو هيئة كبار العلماء، ومفتى الديار المصرية السابق، والدكتور محمد مختار المهدى عضو هيئة كبار العلماء، والدكتور محمد عمارة عضو هيئة كبار العلماء، ورئيس تحرير مجلة الأزهر، والدكتور محمد الأحمدى أبو النور عضو هيئة كبار العلماء وزير الأوقاف السابق، والدكتور أحمد معبد عبدالكريم عضو هيئة كبار العلماء، وأستاذ الحديث الشريف، والقاضى محمد محمود عبدالسلام مستشار شيخ الأزهر، والدكتور محمد السليمانى عضو مجلس إدارة الرابطة العالمية لخريجى الأزهر، والدكتور عبدالرحمن حجازى سكرتير فضيلة شيخ الأزهر.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة