د. جمال فرويز يكتب: غدا لن يعود

السبت، 20 أبريل 2013 02:13 ص
د. جمال فرويز يكتب: غدا لن يعود الرئيس مرسى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ليس دفاعا عن مرسى أو هجوما على مبارك.. ما نحن فيه حاليا من انفلات أمنى روع كل البيوت المصرية، هل الرئيس مرسى هو من فعل ذلك أم من وقف يلوح إما أنا إما الفوضى؟ المشكلة العويصة أننا هربنا من مستنقع أمناء الشرطة وبلطجتهم بالزى الرسمى إلى بلطجة غير محددة لماذا؟ ببساطة البلطجى شخصية محددة وهى السيكوباتية والتى تتميز بالسلبية وعدم الاهتمام بتبعات أفعالها واللا مبالاة مما يحدث ونمطية وتكرار الخطأ، أى أنه لا يستطيع إلا ارتكاب أخطائه غالبا بأسلوب واحد مثل الاغتصاب أو الإدمان أو السرقة أو الكذب أو أي شىء منافى للأخلاق المتفق عليها دينيا ودنياويا، لذا فكان من السهل على الشرطة وحتى وهى ما زالت فى طور النقاهة أن تجمعهم لسابق خبراتها معهم ولكن الكارثة أن أفرادا لم يكونوا مسجلين دخلوا هذه الدائرة وهؤلاء شخصياتهم اسمها سيكوباتى على المحك أى لديه استعداد للانحراف ولكنه كان يخاف الشرطة وعندما اختفت ظهر هو بمساوئه، وأطمئنكم أن هؤلاء جبناء بمجرد ظهور الأمن سيختفون ولكن البلطجة المنظمة مثل تعطيل القطارات والطرق وتسخين ذوى المطالب الفئوية المقيتة من المسئول عنها ومن يدفع لهم؟ قد يساورنى شك أنه من لوح لهم من وراء القضبان وتخيل أنه ما زال رئيسا وهذه سمة الديكتاتورية إلا أنه ما زال لا يفرق بين المنصب وذاته الشخصية لا هو ولا زوجته سبب كل البلاوى اللى حدثت بسوء معاملتها للجميع.

يا أعزائى ليس مبررا سوء إدارة البلاد بعد الثورة أن نترحم على نظام ما قبلها هل نسينا الفساد السياسى والأكلات المسرطنة والمبيدات المسرطنة وحادث العبارة الذين تركوا الناس تغرق قبل الفجر وتواجه أسماك القرش حتى لا يوقظون السيد الرئيس والسيد الوزير من نومهما حتى تخرج القوات البحرية لإنقاذ ما يمكن إنقاذه؟ أخوتى كنا مغيبين فى مباريات الكرة والبلد تقسم بين الأحباب والمحاسيب، هل نسيتوا أمن الدولة وما كان يفعله؟
سوء إدارة مرسى ليس مبررا لعودة مبارك وعودة الجهل وتوريث جمال وليس مبررا أن نجعل الميزان بين مبارك ومرسى بل ننظر لغد أفضل أعتقد أن هذا الشعب يستحق أن ننظر للمستقبل ولرئيس قادم ليس لديه مرشد إلا الله ولا يخاف فى الحق إلا الله ولا يسعى لفتنة طائفية مقيتة ولا لذل الشعب برفع أسعار غير مبرر، وأن يكون أمينا على شعبه لا يدعى أزمة دولار ليغنى أهله وعشيرته نريده رئيسا لمصر ولشعب مصر فقط هل ممكن هذا الحلم؟





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة