أكدت منى حلمى، عضو حملة أحياء بالاسم فقط، أن الحملة تعلن استقلالها التام كحملة شعبية عن انتمائها لأى فصيل سياسى بعينه، موضحة أن علاقة الحملة بكل الكيانات السياسية الموجودة فى الواقع السياسى المصرى، لا تتعدى المعرفة والاحترام المتبادل، ولا يجب فى أى لحظة أن يتعدى هذا الخط فى العلاقة بإدعاء أن حزبا سياسيا ساهم فى إنشاء الحملة أو شارك فى وضع أرائها أو خريطة تحركاتها.
وأشارت حلمى، فى تصريحات لـ" اليوم السابع "، إلى أن الحملة بدأ ظهورها خلال شهر أغسطس الماضى على يد عدد من الطلاب يشاركون فى الحملة بصفتهم الشخصية، وأن الحملة ترى الأخطاء السياسية التى وقعت فيها كافة الأحزاب السياسية الموجودة على الساحة من إهمال البعد الاجتماعى للثورة المصرية.
وبالتالى قررت الحملة محاولة استرجاع هذا البعد وإعادة بنائه مرة أخرى مع الجماهير، واهتمامها بالأبعاد والمكونات الاقتصادية والاجتماعية للثورة المصرية.
وأفادت عضو حملة أحياء بالاسم فقط، أن هذا الرد جاء بعد اتهامات وجهت للحملة من قيادات حزب التحالف الشعبى الاشتراكى يتحدثون عن الحملة فى مواقع ومناسبات متفرقة إعلامية وثقافية وكأنهم ساهموا فى بناء أو إنشاء هذه الحملة التى ساهم فى إنشائها الكثير من الشباب الوطنيين، وأكثرهم من المستقلين، وغير تابعين لأحزاب سياسية موجودة على الساحة السياسية المصرية، مؤكدة أن الحملة مستمرة فى النضال لدعم أصحاب الحقوق على أرض مصر.
حملة "أحياء بالاسم فقط" تعلن استقلالها عن أى فصيل سياسى
السبت، 20 أبريل 2013 05:14 ص
شعار الحملة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة