استنكرت القوى المدنية، أحداث مليونية تطهير القضاء، والتى انتهت باشتباكات عنيفة امتدت لفجر السبت، معتبرة أن ما حدث مقدمة لحرب أهلية، وعلى الجميع أخذ الحذر منها.
وقال الدكتور أيمن نور زعيم حزب غد الثورة، إنه لا يوجد أحد مبرىء من اشتباكات مليونية تطهير القضاء، مطالبا كل الأطراف بالترام العقل والحكمة ونبذ العنف، كما طالب الجماعة باعتبارها الحزب الأكبر والحاكم، أن تخفف من أسباب الاحتكاك، وقال إن على الذين يندفعون فى تهور أن يدركوا أنهم يشعلون النار فى بلادهم، وأن مصر لا تحتمل حربا أهلية يسوقها البعض إليها عمدا أو جهلا.
وأضاف نور فى تصريحات لـ"اليوم السابع" أنه من حق أفراد جماعة الإخوان التعبير عن الموقف بطريقة سلمية، وإن كان المنطق يقول إن الأحزاب والجماعات الحاكمة لها آليات فى التأثير على قرار، بعيدا عن فكرة التظاهر والاحتجاج، فهى تستطيع أن تؤثر فى قرار سياسى عبر قنوات التصعيد دون الدخول فى تظاهرات، أو احتجاجات أو غيرها، مشيرا إلى أن حزبه رفض المشاركة فى المليونية، رغم يقيننا أن مرفق القضاء فى حاجة إلى إصلاحات جوهرية، مؤكدا أنه مرفوض أن تتعرض أى جماعة لعنف أو لاحتكاك يستهدف منعها من حقها فى التعبير، حتى لو كانت أخطأت فى التقدير أو طريقة التعبير.
من جانبه، قال أحمد بهاء الدين شعبان مؤسس الحزب الاشتراكى، إن الجماعة مارست نوعا من الجنان الرسمى "بتحريك قطاعات واسعة من الجماهير فى إطار تعبئة عنيفة لمحاصرة دار القضاء، قائلا "أمر غير مقبول ويؤدى إلى حروب أهلية"، وما حدث يعتبر هجوما منظما على مؤسسات الدولة، مما يجعل قطاعات عريضة من الشباب تستفز من التظاهرات.
وأضاف بهاء شعبان، أن ما حدث بالأمس يدخلنا فى منزلق العنف، وهو جريمة يتحملها المسئول عن الدولة وجماعة الإخوان، خاصة وأن الشباب يشعرون بالإحباط بعد سرقة الثورة، مما جعلهم يتجهون للعنف، رغم مطالبتى بالسلمية، قائلا "لو أنا مكان مرسى أغلب صوت العقل وأقبل الوصول للحل الوسط، وهو القيام بالمشاركة لا المغالبة، ووقف عملية الأخونة بالمؤسسات".
واستنكر عبد الغفار شكر مؤسس حزب التحالف الشعبى، الأحداث التى وقعت أمس معتبرا أن المسئول عن الأحداث من كان يرتب لمحاصرة دار القضاء العالى، لإيهام الشارع أن هناك حركة شعبية لتطهير القضاء، ليعطى غطاء لقرار محمد مرسى بإقالة القضاة، كما يريد.
وأضاف شكر، أن ما حدث رسالة تؤكد أن الساحة لم تعد ملك للإخوان، وأن الشباب تصدوا لهذه المحاولة، مؤكدا أنه لابد أن تكون هناك منافسة متكافئة بين القوى السياسية للضغط، أو يتقدم الرئيس محمد مرسى بمبادرة للمصالحة الوطنية.
قال سيد عبد العال رئيس حزب التجمع، إن الجماعة هى المسئولة عن الأحداث الحالية، ولم يكن من حقها النزول للتظاهر، لأن السلطة القضائية لها استقلاليتها، كما أنهم لم يكن حق لهم الخروج من موقع تظاهرهم، وهو دار القضاء.
واعتبر عبد العال، أن الاعتداء على نبيل زكى القيادى بـ"التجمع" ليس عفويا، لأنهم لا يتحركون إلا بأوامر.
القوى المدنية تدين أحداث "جمعة تطهير القضاء" وتعتبرها مقدمة لحرب أهلية.."نور": البعض يقود مصر للفتنة.. و"شكر":الجماعة تعطى غطاء لـ"مرسى" لعمل مذبحة للقضاة.. وبهاء شعبان: السلطة مسئولة عن الاشتباكات
السبت، 20 أبريل 2013 12:47 م
صورة أرشيفية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
مصرى وطنى
عصايه ايمن نور
عدد الردود 0
بواسطة:
زكريا
الـــــــــــله يلعــــــــــــنكم
عدد الردود 0
بواسطة:
عادل عباس احمد
السيد هشام قنديل
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد علاء
فتنة
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد ابراهيم ابوشنب
ندمت علي انني كنت احب هذا الرجل في يوم من الايام ايمن نور