القوى السياسية بالإسماعيلية تحمل الإخوان مسئولية اشتباكات "تطهير القضاء"

السبت، 20 أبريل 2013 01:48 م
القوى السياسية بالإسماعيلية تحمل الإخوان مسئولية اشتباكات "تطهير القضاء" جانب من اشتباكات جمعة تطهير القضاء
الإسماعيلية - جمال حراجى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رفضت القوى السياسية بالإسماعيلية أحداث العنف التى حدثت أمس فى جمعة تطهير القضاء واتهمت الإخوان والتيارات الدينية بالسعى إلى أخونة القضاء، وحملت الجماعة مسئولية ما جرى من اشتباكات.

وقال مسعد حسن على أمين حزب التحالف بالإسماعيلية إننا نرفض العنف بكافة أشكاله وما حدث أمس هو ضمن مسلسل العنف والاعتداء على المتظاهرين، وأن الدعوة نفسها لتطهير القضاء هى دعوة يراد بها إحداث فتنة فى المجتمع وانقسامه ومحاولة لتكمين أفواه القضاة وطرد الشرفاء منهم لكى يتسنى للرئيس وجماعته أخونة القضاء بالكامل وإلا لماذا الآن القضاء فاسد أليس القضاء هو الذى أشرف على كل الانتخابات السابقة من الاستفتاء على الدستور الباطل حتى انتخابات الرئاسة.

وفى نفس السياق، أصدر ائتلاف 25 يناير الإسماعيلية بيانا رفض فيه مليونية تطهير القضاء ووصفها بأخونة القضاء وليس تطهيره ورغم أن التطهير بعد الثورة حق ولكنه يراد به باطل والتكتم على ملفات شائكة ستسقط دولة الإخوان، وقال تامر الجندى المنسق العام للائتلاف إننا لم نشارك فى أى فعاليات اليوم الجمعة وأن دعوة الإخوان للتظاهر تحت مسمى تطهير القضاء ظهرت الآن وتعالت أصواتهم "القضاء الشامخ" مراراً وتكرار منذ استفتاء 19مارس والانتخابات البرلمانية والاستفتاء على الدستور المسلوق وتكريمهم عقب الانتخابات الرئاسية، فالإخوان يدعون تحقيق أهداف الثورة، ومطالبها لكنها فى حقيقة الأمر هو استكمال لمسلسل التمكين من مفاصل الدولة والآن لا مفر من أخونة القضاء بعد أن أصبحوا على يقين أن عودة قيادتهم إلى السجون وسقوط التنظيم الإخوان سيكون بالقانون على أيد القضاء.

وتابع الجندى: أن هذا الأمر بدأ بالفعل بالإسماعيلية فى قضية الهاربين من وادى النطرون والتخطيط لاقتحامه والتى تنظر بمستأنف الإسماعيلية وهو بداية الأحكام التى ستطبق على الدكتور محمد مرسى، ومن هنا سيعرف الشعب كيف يتعامل مع أخطاء وجرائم الإخوان.

وأشار منسق الائتلاف إلى أن الحشد لمليونية اليوم فى ظاهرها أنها لتطهير القضاء ولكن باطنها يعنى أخونة القضاء استعدادًا لقرار مسبق من مكتب الإرشاد سيتم إعلانه فى القريب العاجل ليتأكد مكررًا خطة أخونة القضاء كما يحدث داخل باقى مؤسسات الدولة.

كما قررت حركة مصر الأفضل بالإسماعيلية بعد اجتماع عاجل تم أمس وعقب الأحداث التقدم بتقرير عاجل إلى محكمة العدل الدولية الأحد القادم عما يحدث فى مصر الآن من تجاوزات وعنف متعمد من الرئيس محمد مرسى وحزبه وجماعته تجاه الشعب المصرى من إشعال نار الفتنة الطائفية تارة وتارة أخرى إشعال حروب أهلية بين أهل الوطن الواحد مصر، وقال محمد الفحام عضو المكتب التنفيذى للحركة أن لا يسعنا إلا اللجوء إلى المحافل الدولية لنستغيث بها من هذا الظلم والجبروت الواقع علينا وعلى وطننا الغالى لأن ما يحدث فى مصر الآن ما هو إلا دمار شامل وكامل لكل مؤسسات الدولة وسوف يتقدم المكتب السياسى للحركة بتقرير شامل لكل ما يحد ث من انتهاكات لمؤسسات الدولة ونحن لنعنى بذلك تدخل خارجى ولكننا نريد أن يتم الفصل دوليا فيما يحدث الآن فى مصر، وأن الرئيس وجماعته تعمدوا إشعال حرب أهلية فى مصر والتحريض على هدم مؤسسة القضاء التى نجلها ونحترمها جميعا وتعد هى الملاذ الأخير للمصريين.

وأضاف محمد حسنى منسق جبهة الإنقاذ الوطنى بالإسماعيلية أن العنف لا يولد إلا العنف وما حدث من الجماعة فى الاعتداء على المتظاهرين والمحاكم يؤكد نيتهم فى أخونة القضاء والتمكين من مفاصل الدولة وعدم السماح لمعارضيهم بالكلام أو المعارضة لنظامهم وهذا الأمر ساهم بشكل كبير فى حالة الانقسام التى تشهدها البلاد.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة