الصحف البريطانية: مفجرو ماراثون بوسطن ربما وقعا ضحية للجماعات الإسلامية المتطرفة.. تحقيق فرنسى فى مزاعم تمويل القذافى لحملة ساركوزى عام 2007

السبت، 20 أبريل 2013 02:45 م
الصحف البريطانية: مفجرو ماراثون بوسطن ربما وقعا ضحية للجماعات الإسلامية المتطرفة.. تحقيق فرنسى فى مزاعم تمويل القذافى لحملة ساركوزى عام 2007
إعداد إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الجارديان
تحقيق فرنسى فى مزاعم تمويل القذافى لحملة ساركوزى عام 2007
ذكرت صحيفة الجارديان إن فرنسا فتحت تحقيقا فى قيام الديكتاتور الليبى الراحل معمر القذافى بتمويل الحملة الانتخابية للرئيس الفرنسى السابق نيكولا ساركوزى عام 2007.

وأوضحت الصحيفة البريطانية أن النيابة العامة الفرنسية أطلقت تحقيقا قضائيا فى مزاعم تلقى ساركوزى 50 مليون يورو من النظام الليبى. وحتى الآن لم يوجه التحقيق أى تهم لشخص كمشتبه به، ويرتكز على مزاعم الفساد والتزوير واستغلال النفوذ أو إهدار المال العام.

وأوضحت الصحيفة أن التحقيق يستند على ادعاءات من قبل رجل الأعمال الفرنسى اللبنان زياد تقى الدين، الذى قال خلال تحقيقات فى ديسمبر الماضى، بأنه يمتلك دليل على أن حملة ساركوزى الانتخابية الناجحة تم تمويلها بشكل غير قانونى من قبل النظام الليبى بين عامى 2006 و2007.


الإندبندنت
تفجيرات بوسطن تفتح أفق تعاون واسع بين موسكو وواشنطن فى مكافحة الإرهاب
ذكرت صحيفة الإندبندنت أن القادة الروس والأمريكان أشارا إلى تعاون أكبر على صعيد مكافحة الإرهاب فى أعقاب تفجيرات ماراثون بوسطن التى تثبت فيها تورط أخين مسلمين من الشيشان، قتل أحدهم خلال مطاردة شرطة بوسطن لهما، مساء الخميس.

وقد أعلن الكرملين عن أن الرئيس الروسى فلاديمير بوتين ونظيره الأمريكى باراك أوباما قد وافقا على زيادة التعاون على صعيد جهود مكافحة الإرهاب فى أعقاب اعتداءات بوسطن.

وتحكم روسيا دولة الشيشان ذات الأغلبية المسلمة الذين عاشوا لسنوات فى الجبال شمال القوقاز وقد قاوموا الحكم الروسى على مدار قرابة قرنين من الزمان.

وقال المتحدث باسم الكرملين إنه خلال مكالمة هاتفية، أكد الزعيمان اهتمامهم فى تعميق التعاون الوثيق بين روسيا والولايات المتحدة فى مكافحة الإرهاب الدولى، فيما لم يدل بتفاصيل.

ومن جانب آخر انتقد رئيس الشيشان رمضان كاديروف، شرطة بوسطن لقيامها بقتل المشتبه به الشيشانى وأدانت العنف خلال القبض عليه.

التايمز
مفجرو ماراثون بوسطن ربما وقعا ضحية للجماعات الإسلامية المتطرفة تحت عنوان "على أمريكا أن تمسك أعصابها" قالت صحيفة التايمز إنه ليس ثمة أمان نهائى بالنسبة للمجتمعات الديمقراطية ضد الإرهاب، إلا أن للديمقراطية مرونتها فى مواجهة نتائج مثل هذه الأعمال المروعة.

ووفقا لمقتطفات نقلها موقع هيئة الإذاعة البريطانية عن افتتاحية الصحيفة فإن المجتمعات الليبرالية تعانى من صعوبات في التوفيق بين الأمن والخصوصية الشخصية، بيد أنه لا ينبغى أن يتم البحث عن الأمن فى الانسحاب من الالتزامات الدولية فى مواساة الآخرين فى ألامهم ومعاناتهم.

وتشدد الافتتاحية على أن هذه الأعمال البربرية يجب ألا تؤخذ بأى حال من الأحوال بوصفها مجرد انعكاس لقضية الشيشان الوطنية. ولا ينبغى أن يكون ثمة شك فى أن القمع الذى مارسته الحكومات الروسية المتعاقبة كان وحشيا وغير معقول.

ومع ذلك تقول التايمز أن الشيشان فى الوقت نفسه كانت مصدرا لتصدير التطرف الإسلامى عبر التنظيمات المباشرة أو معنويا بمجرد إلهام المشاركين فيه، ويبدو أن الأخوين تسارنايف قد تعرضا لذلك.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة