التحقيق فى بلاغات تتهم مرسى وبديع والشاطر بالتحريض على اشتباكات أمس.. تاجر: أعضاء "الإخوان" احتجزونى وضربونى وأخذوا متعلقاتى.. والمباحث: الإسلاميون طاردوا "البلاك بلوك" حتى "عبد المنعم رياض"

بدأت نيابة الأزبكية برئاسة المستشار محمد حتة، التحقيق فى أحداث اشتباكات دار القضاء العالى التى دارت بين أفراد جماعة الإخوان المسلمين وشباب البلاك بلوك وبعض القوى السياسية، وذلك خلال المليونية التى دعا إليها الإخوان المسلمون للمطالبة بتطهير القضاء.

وقد أكدت تحريات المباحث الأولية، أنه أثناء تواجد أفراد جماعة الإخوان المسلمين أمام دار القضاء العالى للمطالبة بتطهير القضاء، على حد وصفهم، وفدت إليهم مجموعة من الشباب الثورى "البلاك بلوك" قادمين من ميدان التحرير، ودارت اشتباكات بينهم حتى قام أعضاء "الإخوان" بطردهم من محيط دار القضاء ومطاردتهم حتى وصلوا إلى ميدان عبد المنعم رياض، وقد تم استخدام فرد خرطوش خلال تلك الاشتباكات.

وتلقت النيابة ثلاثة بلاغات يتهمون فيها جماعة الإخوان المسلمين بالتسبب فى الاشتباكات التى أدت إلى إصابة العشرات، وذلك لدعوتهم إلى مليونية تطهير القضاء، كما تم اتهام كل من محمد بديع مرشد جماعة الإخوان المسلمين، والدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية، وعدد من قيادات الإخوان بينهم خيرت الشاطر وحسن مالك وسعد الكتاتني، بالوقوف وراء تلك الأحداث من خلال تحريض أفراد الجماعة على النزول فى المليونية والاشتباك مع معارضيهم.

وأكد تاجر يدعى "أحمد.غ" فى بلاغه أنه أثناء ذهابه لمنطقة التوفيقية فوجئ بعشرات من أفراد جماعة الإخوان المسلمين يلتفون حوله وضربوه علقة ساخنة عقب احتجازه لمدة زادت عن الثلاث ساعات، مما أدى إلى إصابته بجروح قطعية وكدمات وسحجات فى أنحاء مختلفة من جسده، كما استولى أفراد "الإخوان" على جميع متعلقاته من بينها 3 آلاف جنيه وهاتفه.

وأكد محامى يدعى "مشير.ا"، أن قيادات جماعة الإخوان حرضت على الاشتباكات مع المعارضين، مشيراً إلى أنه أثناء قيامه بتصوير أحداث الاشتباكات فوجئ بأعضاء الإخوان يتعدون عليه بالضرب، مما أدى إلى إصابته بكدمات شديدة، بالإضافة إلى استيلائهم على الكاميرا الخاصة به.

واتهم الزميل الصحفى إسماعيل أحمد محمد إسماعيل صحفى بموقع الدولة، أفراد جماعة الإخوان بالتعدى عليه بالضرب أثناء قيامه بعمله الصحفى، مما أسفر عن إصابته بكدمات وجروح قطعية، واتهم الإخوان بإتلاف الكاميرا الخاصة به.

كما حرر حوالى 6 مصابين محاضر تفيد بإصابتهم أثناء مرورهم بمحيط الاشتباكات، ومن المقرر أن تستدعى النيابة هؤلاء المجنى عليهم للاستماع إلى أقوالهم حول الواقعة.