تحت عنوان "على أمريكا أن تمسك أعصابها" قالت صحيفة التايمز البريطانية إنه ليس ثمة أمان نهائى بالنسبة للمجتمعات الديمقراطية ضد الإرهاب، إلا أن للديمقراطية مرونتها فى مواجهة نتائج مثل هذه الأعمال المروعة.
ووفقا لمقتطفات نقلها موقع هيئة الإذاعة البريطانية عن افتتاحية الصحيفة فإن المجتمعات الليبرالية تعانى من صعوبات فى التوفيق بين الأمن والخصوصية الشخصية، بيد أنه لا ينبغى أن يتم البحث عن الأمن فى الانسحاب من الالتزامات الدولية فى مواساة الآخرين فى آلامهم ومعاناتهم.
وتشدد الافتتاحية على أن هذه الأعمال البربرية يجب ألا تؤخذ بأى حال من الأحوال بوصفها مجرد انعكاس لقضية الشيشان الوطنية، ولا ينبغى أن يكون ثمة شك فى أن القمع الذى مارسته الحكومات الروسية المتعاقبة كان وحشيا وغير معقول.
ومع ذلك تقول التايمز إن الشيشان فى الوقت نفسه كانت مصدرا لتصدير التطرف الإسلامى عبر التنظيمات المباشرة أو المعنوية بمجرد إيهام المشاركين فيه، ويبدو أن الأخوين تسارنايف قد تعرضا لذلك.
التايمز: مفجرو "بوسطن" ربما وقعوا ضحية للجماعات الإسلامية المتطرفة
السبت، 20 أبريل 2013 12:49 م
تفجيرات بوسطن – أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة