البحث عن مفجرى بوسطن اعتمد على العين المجردة وليس برامج الكمبيوتر

بينما كان محققون يبحثون فى لقطات فيديو وصور بحثًا عن معلومات أدت فى نهاية الأمر إلى الوصول إلى المشتبه بهما فى تفجيرى ماراثون بوسطن، فإن مسئولين يعملون فى مثل هذه التحقيقات والتكنولوجيا المتعلقة، قالوا إن بحثهم اعتمد على الأرجح على عمل الشرطة التقليدى القديم أكثر منه بالاستعانة بالتكنولوجيا.

ويقول أشخاص على دراية بتعاملات رجال إنفاذ القانون إن التقدم فى تكنولوجيا التعرف على الوجوه والمجالات المتعلقة بذلك كان مهما فى السنوات الأخيرة، لكن هذه التكنولوجيا لم تصبح بعد جيدة بدرجة كافية لمقارنة صور غير واضحة، أو تلك التى تبين وجها من زاوية واحدة فقط.
وقال تود ويتس مدير البحث الرقمى والمخابرات بمعهد هندسة البرامج بجامعة كارنيجى ميلون والخبير فى الطب الشرعى للقطات الفيديو "ربما قاموا فقط بكثير من البحث بالعين المجردة فى هذه المشكلة". وأضاف "لقد كانت عملية يدوية للغاية فى البداية."

وبدأ المحققون على الأرجح بالنظر فى صور الانفجار نفسه، وعملوا من خلال العودة للخلف بحثا عن أى نوع من نشاط مريب. والخميس الماضى، قال الضابط بمكتب التحقيقات الاتحادى (إف.بى.آى) ريتشارد دى لورويير إن أفراد إنفاذ القانون لاحظوا صور مشتبه به يجلس على حقيبة ظهر فى موقع الانفجار الثانى.

وقتل مشتبه به يدعى تيمورلنك تسارناييف فى تبادل لإطلاق الرصاص. وقالت الشرطة: ألقى القبض على شقيقه جوهر تسارناييف فى أحد أحياء بوسطن مساء أمس الجمعة.