الأصالة: مطلب إقرار قانون السلطة القضائية ليس ضد القضاة

السبت، 20 أبريل 2013 02:51 م
الأصالة: مطلب إقرار قانون السلطة القضائية ليس ضد القضاة المهندس إيهاب شيحة رئيس حزب الأصالة "السلفى"
كتب كامل كامل ورامى نوار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد حزب الأصالة السلفى أن مطلب إقرار قانون السلطة القضائية ليس ضد القضاة، وإنما الغرض منه أن يكون القانون المنظم للمؤسسة المسئولة عن إقرار العدالة متماشياً مع قيم العدل، فمن غير المقبول أن يحرم المتفوق لأنه من عامة الشعب، ويقدم الأدنى لأنه من أبناء فئة القضاة، وقس على هذا غيره .

وقال الحزب، فى بيان اليوم السبت، "مظاهرات الأمس التى جرت فى القاهرة والمحافظات، والتى اتسمت كلها بالإطار السلمى والحضارى فى التعبير عن الرأى، نجحت فى توصيل الرسالة المرجوة منها، ونحن نعتبرها مقدمة لحشد كل التيار الوطنى تقريباً الجمعة القادم، ولكن داخل ميدان التحرير، لتطهيره من الثورة المضادة. مضيفا، "الحزب كان هو أول الداعين لهذه الفعالية من خلال اجتماع تشاورى دعا إليه جميع القوى والحركات السياسية والأحزاب، وحضر البعض ولم يحضر آخرون، وأن بعض القوى التى حضرت ووافقت على الفعالية عادت مساء الخميس لتعلن عن عدم مشاركتها.

وتابع قائلا، "مطالب المظاهرات كانت واضحة ومحددة، ولكن قصر النظر لدى البعض لم يمكنه من رؤيتها، ولو جئته بكل بينة، وقد أصدرنا بيانا نوضح فيه المطالب قبل الفعاليات، فمن شاء فليراجعه". مضيفا، "انزعاج البعض من مسألة تطهير القضاء ليس له معنى سوى أنهم لا يؤمنون بالثورة، إذ إنه كان أحد مطالب الثورة، فالقول ليس بدعا، والمطلب ليس مخترعا".

وقال حزب الأصالة، فى بيانه، "حرصاً منا على حقن الدماء كانت فعاليتنا بعيدا عن ميدان التحرير، ولكن المجرمين المغيبين هم الذين قاموا بمهاجمة المتظاهرين وهم ساجدون راكعون أثناء صلاة العصر، ولم يردعهم وازع من خلق أو دين، وإنى لهم ذلك وهم لم يحفظوا حرمة لمسجد أو طفل، بل تجردوا من كل ما يمت للبشرية من معنى واحترام حتى لذواتهم وصاروا أدنى من الحيوانات منزلة، إذ تجرد أحدهم من ملابسه السفلى ليشير بإشارات خارجة، والغبى لا يعلم أنه لا يهين إلا نفسه الوضيعة الشريرة". مضيفا، "التظاهرة كانت سلمية، وظلت سلمية حتى بعد أن قامت العناصر الإجرامية بالاعتداء عليها، ومن يرى فيها غوغائية فهو هذيان اعتدنا عليه من قتله قد اعتادوا أن يكيلوا بأكثر من كيل".

وأكد الحزب أن مطلبه موجه لمجلس الشورى بالأساس، وإن لم يقر المجلس هذا فهو يضع نفسه فى خانة أعداء الوطن، وثورته القادمة ستكون عليه.

واختتم الحزب بيانه قائلا، "نذكر شعب مصر بشعار ثورته "الشعب يريد إسقاط النظام"، وفى هذا الصدد نذكره بأن النظام لم يكن يوماً هو رئيس البلاد ورأس السلطة التنفيذية، بل النظام الذى نريد إسقاطه هو التبعية والانسحاق أمام المشروع "الصهيو أمريكى"، هو النظام العالمى الذى فتت بلادنا من قبل ويسعى لمزيد من التفتيت، فهى ثورة على أنظمة أنتجتها سيكس بيكو، وهذا يحتاج لثورة على نفوس تواءمت مع الظلم".





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة