كشفت الأجهزة الطبية الأردنية عن حالات إيدز بين اللاجئين السوريين فى مخيم الزعترى شمال شرق الأردن.
وقال مصدر مطلع لصحيفة "السوسنة" الأردنية، إنه تم ترحيل الحالات المكتشفة إلى سوريا، إلا أنه أكد أن تلك الحالات أمضت فترة زمنية ليست قليلة داخل المخيم، مما يؤشر إلى وجود حالات غير مكتشفة.
ودعا المصدر الذى فضل عدم ذكر اسمه إلى ضرورة إجراء فحص الإيدز لكافة اللاجئين السوريين، الموجودين على أراضى المملكة حاليا والجدد.
وناشد المصدر المواطنين، أخذ الحيطة والحذر، وعدم الاختلاط، وتغليب الوازع الدينى والأخلاقى، حماية للأسرة والمجتمع.
وكانت وكالة "أسوشيتد برس" نشرت فى وقت سابق تقريرا عما تتعرض له النساء السوريات من عمليات بيع حقيقية ( نخاسة) ومن امتهان للدعارة فى مخيم الزعترى شمال الأردن.
وبحسب ما جاء فى التقرير، فإن حالة اليأس دفعت بنساء وفتيات سوريات نازحات فى مخيم الزعترى فى الأردن، لامتهان الدعارة كوسيلة لكسب العيش، حيث يبيع البعض بناتهم أو زوجاتهم، فى حين يتعامل آخرون مع قوادين.
وحسب الوكالة، فإن العشرات من النساء السوريات الذين فروا إلى مخيم الزعترى يتجهن إلى الدعارة، بعضهن بشكل قسرى بعد أن يتم بيعن من قبل أسرهن، بعض اللاجئات عرضة بشكل كبير للاستغلال من قبل القوادين أو تجار، خاصة أن عددا كبيرا من النساء فروا بدون أزواجهن– فى بعض الأحيان مع أطفالهن – فى ظل مصادر دخل ضئيلة أو معدومة.
الأردن يكشف عن حالات "إيدز" بين اللاجئين السوريين فى مخيم الزعترى
السبت، 20 أبريل 2013 11:05 م