استنفار أمنى "بشمال سيناء" خوفا من هجمات إرهابية خلال عيدها القومى

أعلنت مختلف أجهزة الأمن بمحافظة شمال سيناء حالة الاستنفار القصوى تحسبا لوقوع أعمال إرهابية، خلال فترة احتفالات المحافظة بعيدها القومى، وأعلن اللواء عبد الفتاح حرحور محافظ شمال سيناء أن تعزيزات أمنية وصفها بأنها على مستوى عال ستصل المحافظة خلال الأيام القادمة مدعومة بآليات ومعدات حديثة.


وقال مصدر أمنى بمديرية أمن شمال سيناء، إنه سيتم الدفع بطائرة خاصة لدعم الشرطة بشمال سيناء فى بادرة هى الأولى من نوعها لتحسين الأوضاع الأمنية مشيرا إلى أن 4 مدرعات حديثة ومعدات مراقبة وأسلحة حديثة وصلت بالفعل إلى المحافظة.


على صعيد متصل تواصل لليوم الرابع احتجاج عدد من ضباط الشرطة بشمال سيناء على تردى الوضع الأمنى، وغل يدهم عن ملاحقة المطلوبين أمنيا، واتفق الضباط وأمناء الشرطة والأفراد المشاركون فى الاحتجاج أمام مديرية أمن شمال سيناء على أن ينتقل وفد منهم للقاء وزير الداخلية فى القاهرة، لبحث مطالبهم فيما انتشرت فى أقسام الشرطة قائمة بالمطالب.


وكشف الضباط لــ"اليوم السابع" عن خفايا تردى الوضع الأمنى بسيناء مؤكدين إن ما يطالبون به القصاص لدماء رجال الشرطة، وامتلاك أسلحة حديثة، وتدعيم الأكمنة الثابتة والمتحركة بأجهزة حاسب آلى متصلة بشبكة مصلحة الأمن العام، مؤكدين أنه لا يوجد فى المحافظة سوى جهازين فقط، والارتباط بالشبكة معطل لأسباب مجهولة، كما طالبوا بتقديم غرفة حجز للمتهمين فى الأكمنة الأمنية لحمايتها، وتجهيزات حماية شخصية منها الصديرى الواقى الحديث الخفيف، وإعلام كافة الضباط بمخاطبات مكتب الدورية فور ورودها، وليس عقب ذلك، ورفع مستوى الرماية لدى الأفراد، وإعطاء الفرصة لأفراد الشرطة، وتجهيز حملات لها دور فعال فى استهداف الخارجين عن القانون بمناطق الشيخ زويد ورفح ووسط سيناء.

كما طالبوا بتفعيل القضاء على الأنفاق فى منطقة رفح، حيث إنها ممرات السلاح والعمليات الإرهابية وتطبيق الأحكام العسكرية على قضايا السلاح والبلطجة والسرقة بالإكراه والتسلل والتهريب وقضايا الحدود.