إنقاذ السويس: أحداث مليونية تطهير القضاء بلطجة سياسية

السبت، 20 أبريل 2013 01:44 م
إنقاذ السويس: أحداث مليونية تطهير القضاء بلطجة سياسية مليونية تطهير القضاء- أرشيفية
السويس – محمد كمال

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شن أعضاء جبهة الإنقاذ بالسويس، هجوما حادا على أحداث العنف التى شاهدتها القاهرة بالأمس، وإصابة ما يزيد عن 115 شخصا، من بينهم 16 شرطيا، بالإضافة إلى سحل الإخوان لمتظاهرين سلميين، وضربهم بالعصا، واستخدام الخرطوش، فضلا عن محاولات الإخوان لاقتحام مقر الشبان المسلمين، ورشق المبانى الخاصة والحكومية بالحجارة.

من جانبه، قال على أمين القيادى بحزب الوفد، وعضو جبهة الإنقاذ، إن ما حدث بالأمس بلطجة سياسية لا يمكن السكوت عنها، وإن الإخوان تجاوزوا كل الخطوط الحمراء، موضحا لم يكتف الإخوان بانهيار البلد وأخونة الدولة وسقوط الاقتصاد، ولكن يتعدون على المواطنين بالضرب والسحل فى الوقت الذى فشلت فيه حكومتهم فى توفير الخدمات للمواطنين، وفشل نائبهم العام فى تقديم أى أدلة جديدة على مسئولى النظام البائد، وخرجوا جميعهم فى براءات جماعية.

ومن جانبه، قال عبد الحميد كمال عضو المكتب السياسى لحزب التجمع، إن أحداث الأمس خير دليل على أن الأوضاع تسير إلى الأسوأ، وأنه على النظام الحالى أن يدرك أن سياسية العنف والانقسام بين الأطياف السياسية وأعمال البلطجة لن تدوم كثيرا، لأن من يدفع ثمن ذلك الفقراء، وإذا خرج الفقراء إلى الشوارع فلن يستطيع أحد إيقافهم.

على جانب آخر، أكد شباب الثورة عبر صفحاتهم على موقع التواصل الاجتماعى الفيس بوك وتويتر، أنه على مرسى والإخوان أن يعلموا أن أفعالهم تعجل بهم، مثل النظام البائد.

على جانب آخر، تمركزت قوات الجيش بشكل ملحوظ أمام مبنى مجمع محاكم السويس، خوفا من حدوث أى أعمال شغب.

وقال مصدر عسكرى لـ"اليوم السابع" إن قوات الجيش الثالث المسئولة عن تأمين السويس، متمركزة بشكل جيد فى جميع أنحاء المحافظة، من قبل مليونية الأمس، وأن الأوضاع بالسويس مستقرة، مؤكدا أنهم لن ولم يستدعوا قوات إضافية، لتأمين السويس والمناطق الحيوية عقب أحداث الأمس.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة