ألغام الموازنة الجديدة لحكومة القروض.. 296.4 مليار جنيه تكلفة السداد والفوائد تمثل 60% من الإيرادات البالغة 497 ملياراً بموازنة 2013-2014.. والحكومة تتجاهل تحصيل أكثر من 345 مليار جنيه

السبت، 20 أبريل 2013 03:11 م
ألغام الموازنة الجديدة لحكومة القروض.. 296.4 مليار جنيه تكلفة السداد والفوائد تمثل 60% من الإيرادات البالغة 497 ملياراً بموازنة 2013-2014.. والحكومة تتجاهل تحصيل أكثر من 345 مليار جنيه الدكتور هشام قنديل
كتب محمد الجالى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يمثل اتجاه حكومة الدكتور هشام قنديل للاقتراض من الخارج ألغاما فى الموازنة الجديدة ، فالحكومة تتوقع 497 مليار جنيه تقريباً "إيرادات"، رغم أنها أدرجت مصروفات فى الموازنة، بقيمة 692 مليار جنيه تمثل الحد الأدنى الضرورى ، أى أن العجز النقدى المتوقع 195 مليار جنيه تقريباًَ.

وتروج الحكومة من خلال الصورة السابقة وحجم العجز المرتفع للغاية والمتوقع بالموازنة الجديدة، إلى حاجة الدولة للقروض، والحقيقة أنها لا تريد البحث عن بدائل لسد هذا العجز، ، وبالتالى ترى أن الحل الوحيد لمعالجة هذا العجز هو الاقتراض من صندوق النقد الدولى، مما سيفتح الباب على مصراعيه للاقتراض من المؤسسات التمويلية المختلفة.

ومن أهم البدائل التى تجاهلتها، حكومة قنديل، أولاً: أرصدة الحسابات والصناديق الخاصة المفتوحة خارج الموازنة العامة للدولة، والتى تبلغ 34 مليار جنيه.

ثانياً: 16 مليار جنيه تكاليف المستشارين والخبراء الوطنيين الذين تم تعيين أغلبهم فى عهد النظام السابق، والعجيب أنهم لا يزالون فى مناصبهم بعد مرور عامين من الثورة.

ثالثاً: 175 مليار جنيهاً قيمة الأصول الراكدة والكُهنة والخردة بوحدات الجهاز الإدارى للدولة.

رابعاً: 60 مليار جنيه، فائض إعادة هيكلة الدعم فى موازنة العام المالى الحالى 2012-2013، حيث بلغ فى موازنة العام الحالى 194.5 مليار جنيه، منها 60 ملياراً يصل لغير مستحقيه، ويرجع ذلك لعدة أسباب، منها أن هذا الدعم يستفيد منه المصريون والأجانب المقيمون على أرض مصر، والفقراء والأغنياء، والدبلوماسيون والباعة الجائلون، رغم أن المفترض أن يوجه الدعم للفقراء فقط دون غيرهم.

خامساً: 60 ملياراً "تهرب ضريبى"، وهنا يقول مسئولون بمصلحة الضرائب إن من هذا المبلغ 50 مليار جنيه حولها منازعات قضائية، وهذا يعنى أن الحكومة عاجزة عن تحصيل الـ10 مليارات جنيه التى ليس عليها منازعات قضائية، فضلاً عن تقاعسها حول تنشيط الإجراءات وإنهاء المنازعات القضائية بشان الجزء التنازع عليه وهو 50 مليار جنيه.

سادساً: مصر أكبر دولة فى العالم لها تمثيل دبلوماسى، فلدينا 183 سفارة فى جميع أقطار العالم، ومتوسط العاملين فى كل سفارة نحو 30 شخصاً، وبعض هذه السفارات فى دول لا يتجاوز فيها عدد المصريين أصابع اليدين، وهؤلاء جميعاً يصرفون رواتبهم وأجورهم من الموازنة، ومن المعلوم أن رواتب الدبلوماسيين تمثل تقريباً أعلى الرواتب فى مصر، هذا فى الوقت الذى لا تزيد فيه سفارات الولايات المتحدة الأمريكية عن 73 سفارة حول العالم.

المؤشر الأخطر فى هذه الموازنة، هو الذى يرتبط بحزمة القروض التى لجأت إليها الحكومة، حيث أن تكلفة سداد القروض المحلية والأجنبية فى السنة المالية المقبلة 114.4 مليار جنيهاً، فيما تبلغ الفوائد 182 ملياراً تقريباً، وإذا تم جمعهما فإن إجماليهما سيكون 296.4 مليار جنيهاً، أى أن جملة المبلغ المخصص لخدمة الدين منسوباً إلى جملة إيرادات الموازنة العامة حوالى 60% من هذه الإيرادات.

إذن، ومن خلال هذه الأرقام، فنحن نتحدث عن أكثر من 345 مليار جنيه يمكن للحكومة ، أن تنجح فى تحصيلها لإنعاش خزانة الدولة؛ لكن الحكومة الحالية لا تسعى لعبور الوضع الحالى، ولم تع خطورة ما سيجنيه هذا الشعب حالياً ومستقبلاً من لجوءها للبدائل السهلة المتمثلة فى القروض.





مشاركة




التعليقات 8

عدد الردود 0

بواسطة:

باسم عطالله

حسبنا الله ونعم الوكيل

عدد الردود 0

بواسطة:

هانى شاكر محمد

الحكومة تتجاهل 2,5 مليون دولار يوميا صافى ربح تهرب الى الخارج باسم مجهول ...!!!!

عدد الردود 0

بواسطة:

NeO

تحليل روعه

عدد الردود 0

بواسطة:

طارق

حسبنا الله ونعم الوكيل

حسبنا الله ونعم الوكيل

عدد الردود 0

بواسطة:

أحمد الحصرى المحامى

لازم يتحاكم

عدد الردود 0

بواسطة:

علاء

المعاشات

عدد الردود 0

بواسطة:

moustafa hindawy

ياحلاوه ياولاد

عدد الردود 0

بواسطة:

عصام عبد الخالق احمد العاشر من رمضان

الى الاخ هانى شاكر محمد تعليق2

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة