أبناء ماسبيرو يهددون بمنع المذيعين من الظهور والإضراب العام

قرار وزير الإعلام صلاح عبدالمقصود بصرف %10 من عائدات الإعلانات للعاملين بالتليفزيون المصرى لم يطفئ نار المظاهرات والاحتجاجات داخل المبنى حيث قرر العاملون بماسبيرو تصعيد الأمر وأعطوا الوزير مهلة لمدة أسبوع، لإلغاء لائحة 19 مارس التى يرفضونها لأنها تنص على تقليل أجور العاملين بحوالى %60 من الحوافز والمكافآت ومساواة جميع القطاعات داخل التليفزيون من حيث الرواتب، ويهدد أبناء ماسبيرو بأنهم فى حال عدم الاستجابة لمطالبهم سيحولون الأمر إلى إضراب عام وسيمنعون ظهور أى مذيع على شاشة التليفزيون المصرى، وهذا ما أكده المتظاهرون أثناء وقفتهم أمام مكتب الوزير.

وفسر العاملون بماسبيرو قرار الوزير بصرف %10 من عائدات الإعلانات كنوع من «التثبيت» لهم خوفا من التصعيد والغرض من القرار التهدئة المؤقتة خاصة بعد اشتعال أزمة الوزير بعد تصريحاته البذيئة وأصبح مرفوضا من جميع القطاعات وليس من ماسبيرو فقط.

من جانبه أكد وزير الإعلام صلاح عبدالمقصود أنه لا مساس بحقوق العاملين المالية ولا وبحقوقهم المهنية، وأنه لا يمكن لأحد أن يتعرض لدخلهم المالى المطابق للوائح الاتحاد، مؤكدا على سعيه لتحقيق العدالة بين جميع العاملين فى ماسبيرو، وأنه لا مساس بأحد على الإطلاق، وأن ما يشاع أن وجود مساس بدخل العاملين ليس صحيحاً.

وأضاف وزير الإعلام: ما قام به مجلس الأعضاء المنتدبين فى اتحاد الإذاعة والتليفزيون هو تصحيح لبعض التجاوزات فى قطاع واحد تقريباً من قطاعات اتحاد الإذاعة والتليفزيون.