المعارضة الإريترية تبحث فى أديس أبابا احتمالات التغيير بالبلاد

عقد "المجلس الوطنى الإريترى من أجل التغيير الديمقراطى"، المعارض لنظام الحكم فى إريتريا، اجتماعاًَ عاماً بأديس أبابا، لبحث احتمالات التغيير فى البلاد.

وذكرت صحيفة "إنفورمر" الأثيوبية الأسبوعية، الصادرة اليوم، أن المجلس المعارض لنظام الحكم فى أسمرا ناقش سبل تعزيز نضال الأحزاب الأعضاء فى المجلس ضد حزب "الجبهة الشعبية من أجل الديمقراطية والعدالة" الحاكم فى إريتريا.

ونقلت الصحيفة عن تولدى جبرسيلاسى عضو اللجنة المركزية للمجلس الوطنى القول، إن الموقف فى إريتريا يشير إلى احتمالات تغيير قريبة، وإن هذا الاجتماع يهدف إلى بحث المسائل التى تتعلق بالتقليل للحد الأدنى من مخاطر الفراغ فى السلطة.

وأشار جبرسيلاسى إلى أن هذا الاجتماع، والذى يعقد مرة كل عامين، يهدف إلى بحث هذا التغيير المحتمل وتداعياته، وكذلك سبل تعزيز نضالها ضد نظام الحكم فى إريتريا.

ودعا الأحزاب غير الأعضاء وكذلك المنظمات المدنية الأخرى إلى العمل معها لإحلال التغيير السياسى الديمقراطى فى إريتريا، مشيراً إلى أنه يتعين التعاون بهدف التغلب على الخلافات بين المعارضة الإريترية.

وقال، "هناك تغييرات تظهر الآن فى إريتريا، وإن مثل هذه الأحداث تبرهن على وجود ميل للتغيير". وطالب الشركاء السياسيين بتنظيم أنفسهم، وقال "يتعين علينا تنظيم الشباب الإريترى الذين يفرون من بلادهم بهدف النضال من أجل التغيير".

كما نقلت الصحيفة عن اللجنة المركزية للمجلس القول، إن المجلس يتطلع إلى دعم سياسى واقتصادى ودبلوماسى من المجتمع الدولى، خاصة من الحكومات الإقليمية.

وأشارت إلى أن "المجلس الوطنى الإريترى من أجل التغيير الديمقراطى" منظمة مظلة لكل القوى الراغبة فى التغيير فى إريتريا، وتضم منظمات مدنية وسياسية واتحادات شبابية ونسائية.

وتستضيف إثيوبيا معارضين لنظام الحكم فى إريتريا التى انفصلت عنها فى عام 1993، وما زالت بينهما خلافات حدودية لم تحل حتى الآن.