وزير ثقافة قطر لـ"إعلام الشورى": لا صحة لما يتردد عن شراء ماسبيرو.. ومصر قاطرة النهضة فى العالم العربى والإسلامى.. والعريان: العلاقات بين القاهرة والدوحة يجب ألا تتأثر بتلك المهاترات

تطلع الدكتور حمد بن عبد العزيز الكوارى وزير الثقافة والفنون والتراث القطرى أن تقود مصر الأمة العربية والإسلامية لتعود إلى ريادتها، مشيرا إلى أن نهضة مصر من نهضة العالم العربى، ومصر قاطرة العالم العربى والإسلامى، مستنكرا ما تردد من أخبار حول شراء قطر لمبنى اتحاد الإذاعة والتليفزيون،"ماسبيرو"، مؤكدا أن هذا الأمر لا أساس له من الصحة.

جاء ذلك خلال لقاء لجنة الثقافة والإعلام بمجلس الشورى برئاسة فتحى شهاب الدين رئيس اللجنة لوزير الثقافة القطرى والوفد المرافق له، كما حضر اللقاء الدكتور عصام العريان رئيس الكتلة البرلمانية لحزب الحرية والعدالة والدكتور عبد الله بدران رئيس الكتلة البرلمانية لحزب النور.

ودعا الكوارى أعضاء لجنة الثقافة والإعلام والسياحة بمجلس الشورى برئاسة فتحى شهاب الدين لزيارة قطر، للاطلاع على التجربة الثقافية القطرية، وزيارة مركز الجزيرة للتدريب الإعلامى والدراسات السياسية.

وقال الكوارى – أثناء الزيارة – إن لقطر تجربة رائدة فى مجال الثقافة والإعلام، وبالنظر إلى مؤسسة الجزيرة الإعلامية فإن البعض لا يرى إلا الجزيرة الإخبارية، ولكن الجزيرة مؤسسة كبيرة تحتوى على قنوات رياضية وثقافية.

وأضاف أن مركز التدريب يعد أكبر مركز تدريب إعلامى فى العالم، مزود بأحدث الأجهزة، ويدرس باللغتين العربية والإنجليزية، الإعلام المسموع والتصوير والإخراج وباقى فنون التدريب.

من جانبه قال د. عصام العريان إن العلاقات المصرية القطرية لا يجب أن تتأثر بتلك المهاترات فالعلاقات بين الشعبين تاريخية، ليرد وزير الثقافة القطرى أنه شخصيا لا يمكن أن يؤثر شىء على علاقته بمصر.

وأعرب الكوارى عن حزنه لما يحدث فى سوريا من مذابح، لافتا إلى أنه لم يحدث فى التاريخ أن قام حاكم بقصف شعبه بالطائرات، مشيرا إلى أنه للأسف هناك من الدول من تقدم الدعم لبشار الأسد، مؤكدا أنه أكثر من يشعر بأهل سوريا حيث كان أول سفير قطرى لسوريا وعاش بها خمس سنوات.

وقال الكوارى إنه سيزود مكتبة مجلس الشورى بجميع الكتب التى صدرت بقطر خلال الخمسة سنوات الماضية، وسوف ترون قريبا هذا الأعداد من الكتب، وأضاف أن قطر لا يوجد بها وزارة للإعلام منذ فترة كبيرة وأنه كان آخر وزير إعلام.
وانتهت الزيارة بجولة عبر أروقة مجلس الشورى، وغرفه التاريخية.