انتقد المهندس عمرو على، عضو الهيئة العليا لحزب الجبهة الديمقراطية والقيادى بجبهة الإنقاذ، بعض التعديلات التى أقرها مجلس الشورى فى مشروع قانون مباشرة الحقوق السياسية، وكان أبرز الانتقادات حول حذف حظر استخدام الشعارات، واصفا ما حدث بإفلاس كامل من النظام الدينى الذى يحكم البلاد الآن.
وقال عمرو على لـ"اليوم السابع"، إن تشريعات الشورى تعبر عن فشل مشروع النهضة المزعوم، مما جعل النظام يعود لاستخدام وسائلة السابقة والعنصرية فى استخدام الشعارات الدينية لدغدغة مشاعر البسطاء، وإلصاق الدين بمشروعاتهم الواهية.
كما انتقد على عدم النص على الحرمان من مباشرة الحقوق السياسية للمتهمين فى قضايا سابقة للإرهاب أو المتخلفين عن أداء الخدمة العسكرية، إلا بوجود جريمة ارتكبت بغرض عدم أداء تلك الخدمة الإلزامية، ليفتح المجال للقيادات الجهادية للترشح أو التصويت فى أى انتخابات قادمة.
وأضاف على، إن هذه القرارات جاءت بالموافقة عليها فى يوم الأول من أبريل كمصادفة لها دلالاتها، وأن قوى المعارضة الوطنية ظنت أن النظام الحالى سيستجيب فى نظره للتعديلات المطلوبة فى القانون لصوت العقل، إلا أن تصور المعارضة اصطدم مع هرولة الإخوان والتيارات الدينية نحو الصناديق بشروطهم الخاصة، واكتشفنا أن عودة النظام للاستماع لصوت العقل هو كذبة أبريل الحقيقة.
قيادى بـ"الإنقاذ": النظام الحالى يبحث عن الشعارات الدينية بعد إفلاسه سياسيا
الثلاثاء، 02 أبريل 2013 08:56 ص