عملية السلام الكردية فى تركيا تواجه معضلة بشأن انسحاب مقاتلين

تواجه عملية السلام فى تركيا مع متشددين أكراد عقبة فيما يطالب المتمردون بحماية قانونية لمنع أى هجوم عسكرى عليهم أثناء انسحابهم المزمع بعد عقود من القتال وهى دعوة رفضتها الحكومة.

وأعلن حزب العمال الكردستانى وقفا لإطلاق النار مع تركيا فى الشهر الماضى استجابة لأمر من زعيمه السجين عبد الله أوجلان بعد عدة أشهر من المحادثات مع أنقرة لإنهاء الصراع الذى قتل فيه أكثر من 40 ألف شخص.

والخطة المزمعة التالية هى انسحاب مقاتلى حزب العمال الكردستانى من الأراضى التركية إلى قواعدهم فى الجبال شمال العراق لكن المقاتلين يقولون إنهم قد يتعرضون لهجوم من القوات التركية إذا لم يمنح لهم البرلمان حماية قانونية.

وقال قائد حزب العمال الكردستانى جميل بيك لتليفزيون نوس الكردى فى مقابلة أذيعت مساء أمس الاثنين، "المقاتلون لا يمكنهم الانسحاب ما لم يكن هناك أساس قانونى وإجراءات تتخذ لان الثوار تعرضوا لهجمات كبيرة عندما رحلوا فى الماضى".

ويقدر بالمئات عدد مقاتلى حزب العمال الكردستانى الذين قتلوا فى اشتباكات مع قوات الأمن أثناء انسحاب سابق فى عام 1999 بعد القبض على أوجلان وإدانته بتهمة الخيانة.