دينا رامز: "صباح البلد" انطلاقة جديدة تتيح لى الفرصة لمناقشة أمور سياسية وفنية ورياضية

الثلاثاء، 02 أبريل 2013 02:21 م
دينا رامز: "صباح البلد" انطلاقة جديدة تتيح لى الفرصة لمناقشة أمور سياسية وفنية ورياضية دينا رامز مع الزميل على الكشوطى
حاورها على الكشوطى - تصوير - هشام سيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
• أخشى كبت الحريات وأمن الدولة ليس له علاقة بعملى
تقدم الإعلامية دينا رامز حالياً على قناة «صدى البلد» برنامجها الصباحى «صباح البلد»، رغم أنها كانت لا تفضل تقديم البرامج الصباحية من قبل، وكانت مترددة فى قبول البرنامج، لكنها غيرت رأيها وكشفت فى حوارها لـ«اليوم السابع» عن سبب ذلك، كما تحدثت عن سر رفضها العودة للتليفزيون المصرى الذى شهد بداية تألقها من خلال عدد من برامج المنوعات، منها «بدون مونتاج»، إلى أن أصبحت رئيس قناة «نايل لايف» ثم تركتها إلى «صدى البلد».

لماذا قررت أن تقدمى برنامج «صباح البلد» فى الوقت الحالى؟
- حقيقة.. الفكرة لم تكن فكرتى أبداً، وإنما هو توجه القناة لتقديم برنامج صباحى وتم اختيارى لتقديمه، ولكننى فى البداية كنت رافضة جدا للمبدأ، بسبب معاناتى السابقة فى تقديم البرامج الصباحية، والتى تتطلب مجهودا كبيرا واستيقاظا مبكرا، وهو الأمر الصعب على، لأننى لا أميل للاستيقاظ مبكراً، ولكننى وافقت بعد أن اتفقت مع رئيس تحرير البرنامج أحمد مجدى على أن أجرب لمدة شهر فقط، ولكن بعد خوض التجربة سعدت جداً بها، لأن هناك فرصة لتقديم فقرات سياسية ورياضية وفنية وغيرها.

هناك العديد من البرامج الصباحية مثل صباحك عندنا على شاشة المحور، وصباح دريم على شاشة دريم وغيرهما.. بماذا تراهنين على نجاح البرنامج؟
- أراهن على فريق الإعداد والتحرير والإخراج وأراهن على دعم القناة للبرنامج، إلى جانب ثقة الجمهور فىّ، وعلاقتى به، ومدى قبوله لى.

ما الحلقات التى شعرت أنها كانت مميزة؟
- هناك العديد من الحلقات، لكن أبرزها والتى تحضرنى حاليا الحلقات الساخنة التى كانت بين «شباب الثورة»، و«أعضاء جماعة الإخوان المسلمين» والحلقة التى استضفت فيها حركة «قتاله».

يرى البعض أن قناة صدى البلد محسوبة على إعلام النظام السابق.. فهل وجدت معاناة فى حضور أى من الضيوف المنتمين للتيارات الثورية؟
- قناة صدى البلد ليس لها أى توجه، وكلمة «فلول» ليس لها أى مصداقية لدى الناس حالياً، كما أننى طوال عمرى أقدم برامج منوعات، ولم أقدم سياسة إلا بعد الثورة، لأن التوجه العام كله اتجه للحديث فى السياسة، وبالتالى لا يستطيع أحد أن يقول إننى محسوبة على النظام السابق، ورغم أننى «مليش فى السياسة» .. أحاول عندما أتطرق إليها أن أقدم أشياء نتفاءل بها، ولكننى لا أستطيع أن أنكر أن هناك أوقاتا كانت حالكة بالنسبة لى.. حتى على المستوى المهنى.

ماذا تقصدين بالأوقات الحالكة؟
- هى الأوقات التى تم تهديد الإعلاميين فيها سياسياً، ولا أقصد حصار مدينة الإنتاج الإعلامى، وإنما أقصد التهديد باللجوء إلى القرارات القمعية للإعلام، والذى ظهر جلياً فى خطاب الرئيس مرسى مؤخراً، وهو الأمر الذى ينذر بالخطر، لأن التهديد باللجوء إلى القمع يعنى أنه لا مجال للحلول السياسية.

البعض يرى أن مذيعى التليفزيون أغلبهم تم تعيينهم بتوصية من جهاز أمن الدولة، وهو ما قد يجعل البعض يحسبهم على النظام السابق؟
- أنا دخلت التليفزيون منذ 21 سنة، ولم يتدخل جهاز أمن الدولة أبداً فى دخولى التليفزيون، والدليل أننى كنت بعيدة كل البعد عن السياسة، وكنت أقدم المنوعات، وفى نفس الوقت جميع مذيعى الفضائيات الناجحة هم أصلا أبناء التليفزيون، ومنهم تامر أمين، ورولا خرسا، وعزة مصطفى، وريهام السهلى، ولبنى عسل، وشريف عامر، ومفيدة شيحة.

وما علاقتك بالتليفزيون الآن؟
- أنا حالياً فى إجازة من التليفزيون المصرى، وتمت إعارتى لقناة صدى البلد، وعلاقتى جيدة جداً بزملائى هناك.

لماذا فضلت الخروج من التليفزيون المصرى، رغم قدرتك على تدعيمه؟
- خرجت من التليفزيون المصرى بعد الثورة، واستقلت من منصب رئيس القناة برغبتى، وعُرض على العديد من البرامج، ولكننى رفضت وفضلت الجلوس فى المنزل لفترة، حتى تم افتتاح قناة صدى البلد، ووافقت على الظهور مع بداية القناة، ولا أشعر أننى فى مكان غريب، وإنما وسط زملائى بالتليفزيون عزة مصطفى، وإيمان الحصرى، وأحمد سمير وغيرهم.

هل فكرة العودة إلى التليفزيون المصرى واردة الآن؟
- الفكرة غير مطروحة، لأننى أحب أن أكون حرة، وأن أتحدث بحرية وبحيادية، ولا أحب أن أرجح كفة ضيف على حساب ضيف آخر، ولا أعتقد أن هذه المساحة من الحرية ستكون موجودة فى التليفزيون المصرى حالياً، إلى جانب أننى أخاف من كبت الحريات بشكل عام، سواء كان كبتا للحريات من قبل إخوان مسلمين، أو سلفيين أو حتى ليبراليين.




































مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة