شهدت محافظات مصر موجة متجددة من الاعتصامات والإضرابات الفئوية بمختلف المحافظات اليوم الثلاثاء، تنوعت المطالب ما بين التعيين أو الحصول على حوافز ومزايا علاوة على قطع عدة طرق.
فى الإسماعيلية أضرب عن العمل اليوم العشرات، من أفراد الشرطة العاملين بكوبرى السلام فوق قناة السويس بقرية الرياح مركز القنطرة غرب، للمطالبة بصرف حافز بدل المناطق النائية لهم أسوة بالعاملين فى سيناء ويقدر بـ150% من الراتب.
وأغلق الأفراد إدارة تأمين الكوبرى، ومنعوا مدير الإدارة من الدخول، معلنين اعتصامهم حتى تحل مشاكلهم المالية، مطالبين بتدخل اللواء محمد عيد مدير أمن الإسماعيلية لرفع شكواهم للوزارة.
وفى البحر الأحمر، يستمر لليوم الثانى على التوالى إضراب العاملين بمديرية التموين عن العمل والاعتصام أمام المبنى وإغلاق أبواب المبنى وتوقف حركة العمل تماما، لمطالبتهم بالمساواة فى توزيع المكافآت بين العاملين بالمديرية والمساواة فى توزيع حافز المفتشين والإداريين وطالبوا بصرف الحافز بنسبة 50% للإداريين والمفتشين على حدا، كما طالب العاملون بصرف حافز جذب عمالة بنسبة 100% أسوة بمناطق الجنوب.
ولليوم السابع على التوالى، يستمر إغلاق فرع هندسة كهرباء غارب من قبل عدد من شباب المدينة المطالب بالتعيين بشركة الكهرباء، حيث أغلق الشباب الأربعاء الماضى مقر الشركة برأس غارب ومنعوا الموظفين من الدخول وذلك للمطالب بالتعيين بشركة الكهرباء وقام عدد من مسئولى شركة الكهرباء بالتفاوض مع الشباب ولكنهم يصرون على الاستمرار فى الاعتصام حتى تنفيذ مطلب التعيين ويقول الشباب إن مطلبهم حق أصيل حيث إنهم أبناء البلد ولهم حق التعيين فى المصالح الحكومية الموجودة بالمدينة.
فيما فض صباح اليوم الثلاثاء، العاملون بمأمورية الضرائب العقارية بالغردقة إضرابهم عن العمل الذى بدأ أمس الاثنين، وذلك بعد أن وفرت المحافظة مقر بديل لهم عن المقر الأيل للسقوط وبدء اليوم العمل بالكامل بالضرائب.
ويذكر أن العشرات من العاملين بالضرائب قاموا بإغلاق الأبواب، واعتصموا أمام المبنى، اعتراضا منهم على المقر الموجودين به الأيل للسقوط بشارع المصالح.
وفض الحمالون بميناء سفاجا البحرى اعتصامهم وفتحوا أبواب الميناء أمام حركة البضائع والشحن، بعد أن توصلت القاعدة البحرية والأجهزة الأمنية وإدارة الميناء الى إقناعهم بفض الاعتصام وفتح الميناء أمام الحركة الملاحية، مع وعد بعقد لقاء وزير النقل غدا لحل المشكلة.
حيث اعتصم المئات من الشيالين بميناء سفاجا البحرى للمطالبة بالتعيين وقاموا باحتجاز ركاب العبارة مودة منذ الساعة الواحدة صباحا ومنعوهم من النزول من على متن المركب
وكان المئات من الشيالين قد اعتصموا أمام الرصيف، للمطالبة بالتعيين فى هيئة موانئ البحر الأحمر، ومنعوا ركاب العبارة من النزول وسادت حالة من الغضب الشديد بين ركاب العبارة لاحتجازهم منذ ليلة أمس.
كما أضرب اليوم عن العمل المئات من العاملين بمديرية الأوقاف بالفيوم والتى يقع مقرها داخل مجمع المصالح بمدينة الفيوم، ومعظم المضربين عن العمل من الإداريين ومقيمى الشعائر والعمال خادمى المساجد الذين تزامن إضرابهم مع إضراب زملائهم الذين يعملون بكافة الإدارات بمراكز ومدن المحافظة، مهددين بغلق المساجد أمام المصلين لحين تحقيق مبدأ المساواة والعدالة الاجتماعية التى كانت من أهم مطالب الثورة.
وأكد العاملون بالمديرية أنهم سيضربون عن العمل حتى حصولهم على حقوقهم المشروعة وتحقيق العدالة الاجتماعية والمساواة بزملائهم الإداريين بوزارة الأوقاف الذين يحصلون على 125 % من راتبهم مكافأة فائض ريع والمطالبة بالمساواة بالأئمة وتحسين رواتبهم وأن الأئمة المعينين الجدد يحصلون على حوافز مابين 700 إلى 800 جنيه.
وفى المنيا، تجمهر اليوم أهالى قرية ساقولتة التابعة لمركز بنى مزار أمام ديوان المحافظة، احتجاجا على عدم تخصيص قطعة أرض لإقامة مشروعات عامة.
كما استمر طلاب كلية الطب البيطرى بالوادى الجديد فى إضرابهم عن الدراسة وغلق أبواب الكلية لليوم الخامس على التوالى، اعتراضا على نقص الخدمات التعليمية الأساسية والتى تتمثل فى المعامل والمستشفى التعليمى ووسائل نقل الطلاب من المحافظة لجامعة أسيوط.
وفى أسوان، لليوم الثالث واصل عشرات العمال المؤقتين بإدارة الرى بأسوان إضرابهم عن العمل، مطالبين بالتعيين على باب أول ميزانية بداية من شهر يناير الماضى وحسم حالة الجدل من تحديد موقفهم بأنهم على أى باب، خاصة أنهم قاموا بتوقيع عقود فى شهر يوليو الماضى بأنهم على باب أول ميزانية واتضح أنهم على باب ثانى ميزانية، مطالبين بتنفيذ وعود وزير الرى بسرعة تعيينهم.
كما طالب بعضهم بإقالة وزير الرى، حيث واصل العاملون المؤقتون بإدارات الرى على مستوى محافظة أسوان من احتجاجاتهم، وأغلقوا البوابة الرئيسية لمبنى الإدارة المركزية للرى بشارع كورنيش النيل بمدينة أسوان، ورفضوا ممارسة عملهم، مطالبين بالتثبيت والتعيين.
وفى الغربية دخل عمال الوبريات بسمنود إضرابهم واعتصامهم عن العمل يومه الثالث بعد فشل جهود الوساطة التى قام بها محافظ الغربية فى محاولة لإقناع العمال بالعودة إلى العمل،
وكان محافظ الغربية قد تدخل لدى وزير القوى العاملة لصرف مرتبات العاملين كاملة من صندوق الطوارئ بالوزارة إلا أن الوزارة وافقت على صرف الأساسى فقط دون الأجور المتغيرة مما دفع العمال لرفض الاتفاق والمطالبة بصرف مرتباتهم كاملة.







