ويماثل هذه اليوم عيد شم النسيم فى مصر حيث اعتادت الأسر الإيرانية أن تخرج صباح هذا اليوم للحدائق المنتشرة فى أرجاء إيران لإحياء يوم اطلق عليه الإيرانيون القدماء "سيزده بدر"، ويخرجون من منازلهم ويجلسون فى الحدائق من الصباح الباكر حتى غياب الشمس، وتصبح الحدائق مكتظة بالعائلات كما تشهد الشوارع اختناقات مرورية كبيرة بسبب سفر المواطنين الإيرانيين إلى مدنهم الأصلية، حيث إن هذا اليوم هو آخر يوم فى عطلة النوروز (رأس السنة الإيرانية).
ويسود اعتقاد لدى الإيرانيين أن من يبقى فى منزله فى هذا اليوم يلازمه النحس والحظ السيئ طوال السنة، كما تقوم الأسر بإلقاء قطع من الزرع، ويحظى يوم الطبيعة باحترام استثنائى لدى الشعب الإيرانى، وبالنسبة للفتيات فى هذا اليوم يقمن بعقد الحشائش الخضراء وإلقائها فى الأنهار كى يتزوجن فى هذه السنة.




