توالت ردود الفعل السياسية فى العراق حول رفض رئيس الحكومة نورى المالكى حضور جلسة الاستجواب التى دعا إليها رئيس مجلس النواب أسامة النجيفي، للمرة الثالثة على التوالى.
ونقل راديو (سوا) الأمريكى، اليوم الثلاثاء، عن النائب عن ائتلاف العراقية خالد العلوانى قوله "إن عدم حضور المالكى إلى البرلمان لأكثر من مرة لاستجوابه دليل على عدم احترام ممثلى الشعب".
وأوضح العلواني، فى بيان له اليوم، أن "البرلمان هو الذى يصوت على الشخص الذى يتسلم منصب رئيس الوزراء من عدمه، وإننا حين طلبنا استضافة رئيس الوزراء فى البرلمان لم يكن ذلك للهو أو التسلية، ولكن لأسباب أمنية مهمة تخص دماء أبناء الشعب العراقى".
وشدد العلوانى على "ضرورة أن تسعى جميع الكتل السياسية لتكثيف جهودها من أجل استجواب رئيس الوزراء وليس استضافته، كون ما حصل فى الآونة الأخيرة من انحدار أمنى خطير فى العاصمة بغداد يتحمله بالدرجة الأولى القائد العام للقوات المسلحة".
ومن جانبها، أعربت جبهة الحوار الوطنى التى يرأسها صالح المطلك عن رفضها لموقف المالكى بعدم حضوره إلى جلسة مجلس النواب والخاصة باستضافته.
وقال الناطق الرسمى للجبهة حيدر الملا، حسبما أفاد راديو (سوا) اليوم، "إن دماء العراقيين ليست رخيصة ليترفع القائد العام للقوات المسلحة عن الحضور إلى جلسات مجلس النواب والخاصة باستضافته، نتيجة التدهور الأمنى فى عدد من محافظات العراق".
وأضاف الملا، فى بيان له: "أننا نرفض موقف المالكى، بصفته القائد العام للقوات المسلحة، بعدم حضوره استضافة جلسة مجلس النواب، وكان الأجدر به الحضور إلى بيت الشعب لمناقشة الملف الأمنى، ومحاولة إيجاد حلول ناجعة وسريعة لمعالجة الإخفاقات فى إدارة هذا الملف ومحاسبة المقصرين من القادة الأمنيين والعسكريين".
انتقادات لـ"المالكى" لرفضه حضور جلسة البرلمان العراقى للمرة الثالثة
الثلاثاء، 02 أبريل 2013 02:24 م