"الدفاع عن الصحافة" تطالب بالكشف عن نتائج تحقيقات الاعتداء على الولى

الثلاثاء، 02 أبريل 2013 12:14 م
"الدفاع عن الصحافة" تطالب بالكشف عن نتائج تحقيقات الاعتداء على الولى نقيب الصحفيين الأسبق ممدوح الولى
كتب على حسان ومحمد رضا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعربت لجنة الدفاع عن استقلال الصحافة، عن مخاوفها من أن يستهلك مجلس النقابة الجديد طاقته فى كثير من التصريحات، والقرارات والتوصيات دون نتائج على أرض الواقع، مذكرة مجلس النقابة بتصريحاته التى سبق وأن أعلنها، بشأن التحقيق فى واقعة الاعتداء على نقيب الصحفيين الأسبق ممدوح الولى، أثناء حضوره للمشاركة فى أعمال الجمعية العمومية للنقابة أول مارس الماضى.

وطالبت اللجنة، فى بيان لها اليوم الثلاثاء، مجلس النقابة نقيباً وأعضاء، بالكشف عن نتائج التحقيقات فى هذا الشأن، والتى تعهد المجلس بإجرائها، ضمن قراراته التى خرج بها عقب اجتماع له فى أعقاب الواقعة، وطرح نتائج تلك التحقيقات على الجماعة الصحفية.

وجددت اللجنة رفضها القاطع، وعدم قبولها للاعتداء على أى صحفى، لأنه يمثل اعتداء على الجماعة الصحفية، فضلاً عن أن الاعتداء وقع على نقيب الصحفيين، الذى يمثل رمزاً لكل الصحفيين، والذى لا يمكن القبول بإهانته أيا كان اسمه، أو توجهه، مشددة على عدم تهاونها فى أن يتحول عمل المجلس إلى مجرد تصريحات، دون نتائج على أرض الواقع، وأن وعود المجلس وتصريحاته وقراراته محل مراقبة من جانبها، وأنها سوف تقدم كشف حساب لأعضاء المجلس وتطرحه، كما فعلت من قبل، على الجماعة الصحفية، وذلك ضمن أعمالها الأصيلة، وهى مراقبة أداء المجلس والوقوف على تنفيذ قراراته.

وأوضح بشير العدل مقرر اللجنة، أن مطالبة اللجنة للمجلس بالكشف عن نتائج التحقيقات فى واقعة الاعتداء على النقيب الأسبق ممدوح الولى، تأتى من باب التأكيد على حفظ مقام نقيب الصحفيين، وعدم القبول بإهانته أيا كان، مؤكداً أن تمرير هذه الواقعة دون حساب، من شأنه أن يفتح الباب لتكرارها، وهو أمر لا يقبل به الصحفيون، مؤكداً أن كثيراً من التصريحات التى صدرت عن المجلس، قد تبخرت بسبب حراراة الأحداث وسخونتها، وأنها كانت مجرد تصريحات وقتية.

وشدد العدل على ان لجنة الدفاع عن استقلال الصحافة، باعتبارها أول لجنة من اعضاء الجمعية العمومية للنقابة، تراقب أعمال المجلس، وتقف على تنفيذ قراراته، لن تترك التصريحات تمر مرور الكرام، وإنما تقوم برصدها ومتابعة تنفيذها، لأن الجماعة الصحفية ومشاكلها أكبر من أن تعالجها تصريحات، وإنما هى فى حاجة الى حلول عاجلة، خاصة وأنها وليدة تراكمات فشل إدارى، وهو ما يفرض على مجلس النقابة سرعة إنجازها.

واعتبر العدل إن تجاهل المجلس لواقعة الاعتداء على النقيب الأسبق، رغم التصريحات الصادرة عنه بشأنها، يدل على أن هناك حلقة مفقودة فى العمل النقابى.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة