"التوك شو": وزير الداخلية: سوء إدارة المرحلة الانتقالية هو السبب فيما نحن فيه الآن.. ممدوح إسماعيل: شعار "الإسلام هو الحل" شعار دستورى.. وزير الإعلام: هناك إعلاميون يتقاضون 18 مليون جنيه سنوياً

الثلاثاء، 02 أبريل 2013 09:13 ص
"التوك شو": وزير الداخلية: سوء إدارة المرحلة الانتقالية هو السبب فيما نحن فيه الآن.. ممدوح إسماعيل: شعار "الإسلام هو الحل" شعار دستورى.. وزير الإعلام: هناك إعلاميون يتقاضون 18 مليون جنيه سنوياً
إعداد سمير حسنى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تناولت برامج التوك شو أمس الاثنين العديد من القضايا المهمة، وعلى رأسها قضية الانفلات الأمنى فى مصر، والسماح بالشعارات الدينية فى الانتخابات، حيث حل وزير الإعلام ضيفًا على برنامج "90 دقيقة"، وحل وزير الداخلية ضيفًا على "الحياة اليوم".


آخر النهار: شعار "الإسلام هو الحل" شعار دستورى لا يتعارض مع الدستور
الفقرة الرئيسية
حوار مع النائب السابق ممدوح إسماعيل
متابعة ياسر عبد اللطيف
أكد النائب البرلمانى السابق ممدوح إسماعيل، أن شعار "الإسلام هو الحل" شعار دستورى لا يتعارض مع الدستور، لافتا إلى أن أى شعار لدين آخر قد لا يتوافق مع الدستور.

ورفض "إسماعيل" خلال لقائه مع الإعلامية "دعاء جاد الحق" ببرنامج "آخر النهار" على قناة "النهار" أن يتم التعامل مع ملف السياحة الدينية بحسن نية على أساس أن إيران ككل دول العالم، لافتا إلى أنه يرى أن العلاقات المصرية مع إيران لها خطورة كبيرة على الأمن القومى المصرى، مؤكدا وجوب التعامل مع هذا الملف بحرص شديد.

وشدد "إسماعيل" على أن إيران لن تكون حريصة على مصر بقدر حرصها الشديد على نشر المذهب الشيعى فى المنطقة، مؤكدا تخوفه من استخدام إيران لمصر لمساعدتها فى إقامة مشروعها للتشيع على مستوى العالم العربى، مرجعا تخوفه من أن تكون السياحة الدينية الإيرانية بمثابة ثغرة فى الحصار المفروض حول انتشار المذهب الشيعى.

وردا على ما أشيع عن ميليشيات البلطجية المدعومة من المخابرات المصرية أكد "إسماعيل" أن" أبو العلا ماضى " قصد أن هذا التصريح ينسحب على النظام السابق، نافيا أن يوجد مصرى لا يرفع القبعة للمخابرات المصرية ويدين لها بالإنجازات وبتاريخها المزدهر وما قدموه لمصر من بطولات وتضحيات.


الحياة اليوم : اللواء محمد إبراهيم: أجبرت على تولى منصب وزير الداخلية للحفاظ على جهاز الشرطة.. وسوء إدارة المرحلة الانتقالية هو السبب فيما نحن فيه الآن.. وسلوك القوى السياسية والليبرالية أرهق المواطن العادى.. ومستعد للاستقالة فوراً إذا كان رحيلى سيحل الأزمة والصراع السياسى.

الفقرة الرئيسية
حوار مع اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية
متابعة سمير حسنى – سهيل محمود

قال اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، إنه أجبر على تولى منصبه بهدف الحفاظ على جهاز الشرطة، مشيراً إلى أن سوء إدارة المرحلة الانتقالية هو السبب فيما نحن فيه الآن.

ووجه وزير الداخلية الدعوة لجميع التيارات السياسية بالحضور إلى مكتبه، وتقديم النصح والحوار حول عودة الهدوء للشارع المصرى، وتابع "الأمن سيعود للشارع إذا هدأ الشارع السياسى".

وشدد الوزير على أنه لا يخشى الصدام مع تيار الإسلام السياسى أو حتى الحزب الحاكم، مشيرا إلى أن الوزارة تصدت لمحاولة بعض أنصار التيار السلفى التعدى على الرئيس الإيرانى خلال زيارته للقاهرة.

وأوضح إبراهيم، خلال حواره مع الإعلامى شريف عامر، أن قوات الأمن كانت منقسمة جزءين أحدهما موجه للداعى للمظاهرة للتعامل معهم إذا خرجوا عن السلمية والثانى موجه للذين نزلوا لحماية المركز العام للإخوان للتعامل معهم أيضا إذا ما خرجوا عن إطار السلمية، موضحا أن قوات الأمن قامت بإلقاء القبض على أفراد من الطرفين.

وأكد وزير الداخلية أنه أبلغ رئيس الجمهورية بأن المشهد السياسى الراهن، يتطلب حلا سياسيا ولن يحله التدخل الأمنى، مشيرا إلى أن وزارة الداخلية جهاز وطنى لا ينتمى لأى طرف على حساب آخر وإنما يسعى لتحقيق الأمن للجميع.

وانتقد وزير الداخلية الاتهامات الموجهة له بأنه وزير داخلية الإخوان، متسائلا: "ما الخلاف بين تعامل وزارة الداخلية الآن وتعامل وزارة الداخلية خلال الفترة الماضية بعد الثورة"، لافتًا إلى أن سلوك القوى السياسية والليبرالية أرهق المواطن العادي".

وأشار إبراهيم إلى أنه يوجد بوزارة الداخلية مجلس أعلى للسياسات هو المنوط به وضع سياسات الوزارة، مشددا على أن مساعدى وزير الداخلية فى المناطق يعتبرون وزراء داخلية ولهم الحق فى اتخاذ القرارات التى تحول دون وقوع الصدامات.

و عن الوضع الأمنى فى بورسعيد، أكد اللواء محمد إبراهيم، أن الاستقرار الأمنى عاد إلى مدينة بورسعيد بالكامل، مؤكدا أن قوات الأمن فى بورسعيد لم تحمل السلاح فى وجه الأهالى، لافتًا إلى أن أول شهيدين فى بورسعيد كانا من رجال الشرطة.

وأضاف الوزير "لست فوق المساءلة إن أخطأت، لكنى لم أخطئ حتى الآن"، مشيرا إلى أنه يكن كل تقدير واحترام للواء أحمد جمال الدين، وزير الداخلية السابق، وأنه يعتبره من أفضل من تولى مسئولية وزارة الداخلية بعد الثورة.

وقال الوزير إن جميع وزراء الداخلية، الذين تولوا المنصب بعد الثورة مجنى عليهم، لأننا نعانى من حالة من العبثية فى الشارع المصرى.


90 دقيقة : وزير الإعلام: هناك إعلاميون يتقاضون 18 مليون جنيه سنوياً
متابعة أيمن رمضان
قال صلاح عبد المقصود، وزير الإعلام، إن هناك 26 قضية فساد مالى ستلاحق إعلاميين، لافتاً إلى وجود 6 مليارات جنيه أنفقها الإعلام الخاص خلال عام 2012، ولا توجد ميزانيات شفافة، بالإضافة إلى أن هناك إعلاميين فى القنوات الخاصة يتقاضون 18 مليون جنيه سنوياً.

وأضاف عبد المقصود، خلال حواره على قناة "المحور" ببرنامج "90 دقيقة"، أن إيرادات إعلانات القنوات الخاصة تبلغ مليارا ونصف المليار جنيه، بينما مصروفاتهم بلغت 6 مليارات جنيه، متسائلاً: من الذى قام بتغطية هذه الفجوة التى تقدر بـ4,5 مليار جنيه؟".

وقال الدكتور صلاح عبد المقصود، وزير الإعلام، إنه يوجد تطاول لهدم الدولة المصرية وأنه يدافع عن حرية الرأى وليس عن حرية البذاءات على حوائط الاتحادية ومقر جماعة الإخوان المسلمين.

وأضاف عبد المقصود، خلال حواره على قناة "المحور" ببرنامج "90 دقيقة"، أن الحرية التى يتمتع بها الإعلام الآن فى ظل الحكومة الحالية ووجود أول رئيس منتخب بعد ثورة يناير المجيدة لم يُشهد لها مثيل من قبل.

وأشار الوزير إلى أن الكلام عن التضييق على الإعلام محض افتراء ومحاولة لتشويه صورة النظام الحالى وقال إنه لا يستطيع أن يمنع المتظاهرين من التعبير عن آرائهم "فى إشارة منه إلى معتصمى مدينة الإنتاج الإعلامى"، قائلاً إنها شركة نساهم فيها بــ40% ولا نملك حق إدارتها، حسب قوله.

وأكد وزير الإعلام أن بعض الإعلاميين يعملون ضد نظام الحكم بتمويل خارجى وداخلى لصالح الثورة المضادة ومنهم من يدفع الناس لكتابة البذاءات على حوائط الاتحادية ومقر الإخوان وهناك العديد من رموز النظام القديم يمولون ذلك، لافتاً إلى أنه لا يعلم شيئا عن شراء المهندس خيرت الشاطر لمثلث ماسبيرو، مضيفاً أننا لم نؤجر الدور العاشر بماسبيرو لقناة الجزيرة، مؤكداً أن هذا الكلام محض افتراءات.

وأكد عدم وجود قطيعة بينه وبين الإعلاميين المعارضين، مضيفا "يوجد لدينا صحفيون كانوا يعملون مخبرين لجهاز أمن الدولة المنحل وإعلاميون معارضون لهم صفحة ماضية نعلمها جيداً".

وقال الوزير إنه يوجد أزمة مالية طاحنة فى ماسبيرو مؤكدا أن مرتبات ماسبيرو كانت عندما تولى الوزارة 270 مليون جنيه وأصبحت الآن 208 ملايين، وسوف تنخفض أيضاً الشهر المقبل مشيراً إلى أن "ديون ماسبيرو كانت 19,2 مليار جنيه عند تسلمى له وقمنا بتسديد جزء منها"، كما كشف عن أن مرتبه 1427 جنيها فقط، مشيراً إلى أن واحدة من أكبر المؤسسات الإعلامية الكبرى المملوكة للدولة بلغت خسارتها 285 مليون جنيه لعام 2011 و190 مليونا فى 2012 وعلى الرغم من ذلك تصرف مكافأة للعاملين بها.

وقال عبد المقصود إن الإعلام المصرى سوف يصبح هيئة طبقاً للمادة 216 من الدستور بعد صدور القانون المنظم لذلك، وسيتحول إلى الوطنية للصحافة والإعلام لتكون قابضة على كل المؤسسات الإعلامية التابعة للدولة مثل اتحاد الإذاعة والتلفزيون والصحف القومية ووكالة أنباء الشرق الأوسط.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة