فى إطار مشروع يضم مجلة البوتقة المعنية بترجمة آداب اللغة الإنجليزية والصندوق العربى للثقافة والفنون ويهدف إلى نشر تراجم عربية لقصص بأقلام كُتاب من إمارة ويلز البريطانية، صدر فى الأول من إبريل 2013 العدد الثامن والثلاثون من مجلة البوتقة، يشرف على تحرير البوتقة المترجمة المصرية هالة صلاح الدين، وقد تكرم مبدعو العدد، كيت أورايلى ولويد روبسون ونايچِل چاريت وكيت هامِر، بمنح المجلة الحق فى ترجمة نصوصهم ونشرها.
تم إنتاج نصوص الكاتبة المسرحية كيت أورايلى فى بلجيكا والنمسا وبولندا، كتبت سبع مسرحيات أنتجتها قناتا بى بى سى راديو3 وبى بى سى راديو4. تعمل بالتعاون مع المعاهد التعليمية مثل بريكينج سايكلز ودادا بغرض تطوير أداء الفنانين الناشئين والراسخين، كما تعمل زميلة فى المركز الدولى للأبحاث بجامعة برلين الحرة بغرض مزج ثقافات الأداء المتباينة. عملت أيضاً كاتبة مقيمة فى جامعة إسيكس وكاتبة مسرحية زائرة فى جامعة كوريا القومية للفنون. ظهرت قصة أورايلى "بكتيريا" عام 1999 فى كتاب المختارات القصصية رضيع ماما، ربما بابا.
نايچِل چاريت قاص وشاعر خلف الناقد كينيث لوفلاند ناقداً موسيقياً فى جريدة ساوث ويلز أرجوس. بدأ عام 2010 يكتب مقالات تنقد الشعر فى مجلة أكيومِن ومقالات تنقد موسيقى الجاز فى جريدة جاز جورنال. ترشحت مجموعته القصصية فاندرلاند (2011) لجائزة إيدج هيل للقصة القصيرة. كان القاص الإنجليزى چون جاور قد علَّق على المجموعة قائلاً إن "قصصها متقدة بالحيوية مشرقة فى الذاكرة تطقطق كنيران الأجمة لتشعل البهجة.
والأكثر إبهاراً هوموهبة فى جعل اللغة تبدواختراعاً حديثاً، أنيقة غسلها المطر النقى.
يبدع لويد روبسون دواوين تَجْمَع بين موسيقية اللغة والصوت والصورة والشعر النثرى الذى وصفته جريدة نيويورك تايمز بأنه "شهوانى عميق". عمل كاتباً مقِيماً فى كلية الفنون والإعلام والتصميم بجامعة ويلز، ويرأس حالياً مشروعاً للكتابة الإبداعية فى بلدة سوميردا الألمانية، كما يكتب عموداً منتظماً فى مجلتى نيوويلش ريفيووراتابالاكس. تَصَدَّرت روايته طريق كارديف المختصر قوائم مبيعات الكتب فى ويلز عام 2002، ووصفتها جريدة ذا جارديان بأنها "أفضل كتابة باللهجة المحلية على الإطلاق فى هذه الجُزُر."
تعمل كيت هامِر فى قطاع الأفلام الوثائقية، وقد أخرجت مؤخراً سلسلة أفلام تتناول إحدى مستشفيات الأطفال لقناة بى بى سى البريطانية.
درَست كيت فى برنامج كتابة الرواية الخاص بوكالة كيرتِس براون الأدبية، وتعمل الآن على إتمام روايتها الأولى، وهى رواية فازت افتتاحيتها بجائزة 'لوجى بونومى/جامعة أبيريستويث'. وفازت قصة هامِر "ذات صيف" بالجائزة الأولى من جوائز مسابقة ريس ديفيز عام 2011، وقد أذاعت قناة بى بى سى راديو4 القصة بصوت الممثلة البريطانية إيرى توماس.
ومن الجدير بالذكر أن مجلة البوتقة قد فازت فى يوليو2012 بمنحة من الصندوق العربى للثقافة والفنون، وهى ثالث منحة تحصل عليها بعد منحة أخرى من الصندوق العربى عام 2009 ومنحة من المجلس الثقافى البريطانى عام 2012. وسوف تستكمل مجلة البوتقة سبر القص الويلزى المعاصر فى عددها القادم من خلال نشر قصص "أرض التلفزيون" لچون جاور و"القس والرياح" لأنتونى چيمز و"الأجرة" للويس ديڤيز.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة