الأسهم القيادية توقف هبوط مؤشر دبى والبورصة العمانية تتعافى

الثلاثاء، 02 أبريل 2013 08:27 م
الأسهم القيادية توقف هبوط مؤشر دبى والبورصة العمانية تتعافى صورة ارشيفية
دبى (رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حقق مؤشر دبى أكبر مكاسبه فى أسبوعين لينتعش من أدنى مستوى فى شهرين سجله فى الجلسة السابقة لكن فى معاملات هزيلة، مما يعنى أن المستثمرين غير واثقين من أن مكاسب اليوم الثلاثاء تشير إلى انتهاء الاتجاه النزولى الذى ساد فى الآونة الأخيرة، وارتفعت معظم بورصات الشرق الأوسط فى تعاملات هزيلة أيضا.

وارتفع مؤشر دبى 1% إلى 1843 نقطة مبتعدا عن أقل مستوى فى شهرين سجله أمس الاثنين.

وتم تداول نحو 79 ملايين سهم بزيادة 58% عن اليوم السابق لكن بما يقل عن نصف متوسط 2013 البالغ 177 مليون سهم.

وقال سباستيان حنين مدير المحفظة فى شركة المستثمر الوطنى "كانت السوق شديدة الهدوء لذا من الصعب أن نقول إنها كانت بادرة تغير فى الاتجاه العام".

"ربما بعد تصحيح الأسابيع القليلة الماضية يرى بعض المستثمرين أن السوق تراجعت بما يكفى".

وتراجع المؤشر فى أربع من الجلسات الست الأخيرة مقلصا مكاسبه منذ مطلع العام إلى 13.6%. والمؤشر منخفض 5.3% منذ 24 فبراير، عندما سجل أعلى مستوى فى 39 شهرا وقد سار بوجه عام على نمط مماثل لما حدث فى 2012 عندما أفسحت موجة صعود فى أوائل العام المجال لتراجع مطرد منذ أوائل مارس،لكن حنين قال إن تلك الأرقام لا تكشف عن فارق مهم بين هذا العام والعام الماضى.

وقال: "فى العام الماضى كان الأمر محض أموال مضاربة تدفقت على أسهم الشركات الصغيرة والمتوسطة مما رفع السوق لكن الأمر يقتصر هذه المرة على ثلاثة أو أربعة أسهم كبيرة - أسماء ذات ثقل - هى المسئولة عن معظم الصعود".

ويعنى هذا أن السوق يمكن أن تحافظ على مكاسب أوائل العام، حيث إن زيادة الأسعار مدعومة بالعوامل الأساسية للشركات إذ تدعم أسهم إعمار العقارية، وبنك الإمارات دبى الوطنى ودو للاتصالات موجة الصعود".

وارتفع سهم إعمار 3% وبنك الإمارات دبى الوطنى 1% بينما تراجع دو 0.4% والأسهم الثلاثة مرتفعة أكثر من 30% هذا العام.

وتعافى مؤشر البورصة العمانية من أدنى مستوى فى خمسة أسابيع سجله أمس الاثنين إذ يستخدم المستثمرون التوزيعات النقدية لإعادة شراء الأسهم عند مستويات منخفضة قبل صدور نتائج الربع الأول.

وبين الشركات الكبيرة كان سهم البنك الأهلى هو الداعم الأكبر للسوق بارتفاع نسبته 2.4% بينما صعد سهم النورس للاتصالات 1.7%.

وارتفع المؤشر العمانى 0.7% إلى 6010 نقاط معززا مكاسبه فى 2013 إلى 4.3%، وتراجع المؤشر 2.7% عن أعلى مستوياته فى 22 شهرا سجله فى 26 مارس.

وقال عادل نصر مدير الوساطة فى المتحدة للأوراق المالية، إن هبوط السوق فى الفترة الأخيرة يرجع إلى عمليات بيع لجنى أرباح من الصعود الذى حدث فى مطلع العام مع انتهاء الحق فى التوزيعات النقدية للعديد من الأسهم.

ويستخدم المستثمرون الآن هذه التوزيعات لإعادة شراء الأسهم عند مستويات أدنى مما يدفع السوق للارتفاع اليوم.

وقال نصر: "إنها مضاربة على نتائج الربع الأول، توجد كثير من الأسهم الجيدة فى عمان هذا العام وإذ تجاوزت الأرباح التوقعات أتوقع أن ترتفع السوق حتى نهاية العام".

وتوقع اقتصاديون فى استطلاع أجرته رويترز فى يناير كانون الثانى أن ينمو الاقتصاد العمانى 4.4% فى 2013.

ويستهدف العديد من المستثمرين شركات استثمارية مثل الشركة العمانية العالمية للتنمية والاستثمار (أومنفست) والعمانية الوطنية للاستثمار القابضة (أونك) إذ يراهنون أن هذه الشركات التى تستثمر فى الأسهم الخليجية ستستفيد من اتجاه إقليمى إيجابى هذا العام، وارتفع سهم أومنفست 5.5% وأونك 3.1%.

وأغلق المؤشر السعودى على ارتفاع للجلسة السادسة فى ثمانى جلسات لكن من المتوقع أن يظل مقيدا بالاتجاه العرضى مع عدم تيقن المستثمرين بشأن كيفية الاستفادة المثلى من النمو الاقتصادى للمملكة، وارتفع المؤشر 0.2% إلى 7173 نقطة لتبلغ مكاسبه منذ بداية العام 5.5%.

ووفقا لاستطلاع أجرته رويترز فى يناير كانون الثانى من المتوقع أن يسجل الاقتصاد السعودى نموا نسبته 4% فى 2013.

وقال حنين مدير المحافظ لدى المستثمر الوطنى "التداول فى السوق يتم فى نطاق ضيق جدا وهو أمر غير مألوف".

وتابع: "الجميع يؤكد أن السعودية واحدة من أفضل قصص النجاح فيما يتعلق بالاقتصاد الكلى" مضيفا أنه مع ذلك يظل ترتيب المراكز وفقا لذلك أمر قد يكون غير محسوب، لأن قطاع البتروكيماويات الذى يمثل النسبة الأكبر من رسملة السوق لا يرتبط بالاقتصاد المحلى ولذلك يلجأ الناس لتصيد الشركات التى تستفيد من الاقتصاد المحلى.

وأوضح أن تلك الشركات هى التى تعتمد على إنفاق المستهلكين لكن أسهمها قد شهدت ارتفاعات بالفعل.

وتابع أن المستثمرين يشعرون بالقلق حيال أسهم البنوك بسبب المخصصات وضيق هامش الربح وهو ما قد يقيد نمو الأرباح.

ولفت إلى ضعف الاهتمام بقطاع الاتصالات إذ يجرى تداول سهم موبايلى ثانى أكبر شركة اتصالات فى المملكة بالقرب من أعلى مستوياته فى ستة أعوام بينما سجلت شركة الاتصالات السعودية أكبر مشغل للاتصالات أداء سلبيا بعد استقالة رئيسين تنفيذيين فى أقل من عام وبعد تراجع أرباح الربع الأخير 79%.

وخسر المؤشر المصرى 0.4% بنهاية التعاملات ليخترق مستوى الدعم عند 5050 نقطة ويغلق عند 5037.4 نقطة.

وفيما يلى إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم فى الشرق الأوسط: مصر تراجع المؤشر 0.4% إلى 5037 نقطة، السعودية.. ارتفع المؤشر 0.2% إلى 7173 نقطة، الكويت زاد المؤشر 0.3% إلى 6760 نقطة، دبى ارتفع المؤشر 1% إلى 1843 نقطة، أبوظبى انخفض المؤشر 0.04% إلى 3007 نقاط، قطر ارتفع المؤشر 0.6% إلى 8549 نقطة، سلطنة عمان صعد المؤشر 0.7% إلى 6010 نقطة، البحرين صعد المؤشر 0.07% إلى 1092 نقطة.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة