نشطاء يحذرون من الزج بسيناء فى "الصراع الإسرائيلى"

أصدر المجلس المصرى الدولى لحقوق الإنسان برئاسة المستشار حمدى نوارة بيانًا مساء أمس الأربعاء، يرفض فيه تكرار مسرحية 11سبتمبر والزج بسيناء فى الصراع الإسرائيلى مع حماس.

وقال تامر الجندى المنسق العام للمجلس بالإسماعيلية، إن الأجندة الصهيونية تكرر حلقات مسلسل غزو العراق التى بدأت بالتفجيرات التى وقعت فى بوسطن الأمريكية وتلها الصواريخ التى سقطت على إيلات بإسرائيل ثم التلويح من الدولة العبرية، أن الصاروخين من جماعات جهادية من صحراء سيناء، وادعاء أنها تتعرض للإرهاب مثل حليفتها الشقيقة الولايات المتحدة الأمريكية، لتبرر لنفسها الحرب ضد حماس وزيادة أعداد قواتها على الحدود، بدعوى مكافحة الإرهاب، إلى جانب استدراج الصراع السياسى المصرى المتفاقم، وصراخ العدو المحتل بضرورة زيادة أعداد وتسليح قوات حفظ السلام، ثم الوقيعة بينهم وبين الجهاديين والأعراب البدو، اللذين يتمتعون بمصالح مشتركة مع مافيا رؤوس الأموال عبر الأنفاق من حماس، لتحقيق الحلم اليهودى الواهى بإعلان الحماية الدولية على سيناء.

وإذا كان العدو الصهيونى، يرغب فى الاستقرار والآمان بصحراء سيناء، فعليه بالموافقة على تغيير البنود التى نصت عليها "كامب ديفيد" بحظر تواجد الجيش المصرى بالمنطقة ج ولا يزيد عن 750 عسكرى شرطة مدنية، وبهذا ساعد فى وجود أرض خصبة للجماعات المسلحة والعصابات الإرهابية كما يساعد جماعات بليبيا ترسل تعزيزاتها المسلحة للمنطقة ج بسيناء من أجل تأزم الموقف، بالإضافة إلى أنه يستغيث هو وقوات حفظ السلام عندما يقوم الجيش بتمشيط المنطقة ويطالبهم بعدم مهاجمة الجماعات المسلحة، لأنهم لا يردون الضربات للجيش، ولكن توجه عليهم، وهذا يتكرر شهريا فلماذا التضخيم والافتراء الآن من الجيش الصهيونى عقب أحداث بوسطن؟!