اتهم ناشط فنزويلى فى مجال حقوق الإنسان، قوات من الحرس الوطنى الفنزويلى بالاعتداء بالضرب على محتجين معارضين رفضوا الاعتراف بانتخاب وريث هوجو شافيز كرئيس.
ويقول ألفريدو روميرو، إن الضرب حدث فى مدينة باركويسيميتو فى غرب البلاد بعد إلقاء القبض على ما لا يقل عن 300 محتج بأنحاء فنزويلا لدعمهم مطلب المعارضة بإعادة فرز الأصوات فى انتخابات يوم الأحد.
ويمثل روميرو شبكة من أكثر من 200 محام ويصف الحملة الأمنية بأنها الاضطهاد السياسى الأسوأ فى فنزويلا منذ سبع سنوات.
ويقول، إن مستجوبين من الحرس الوطنى فى باركويسيميتو وضع قبعة عليها شعار الحكومة على رؤوس المحتجزين وطالبوهم بالاعتراف بفوز نيكولاس مادورو بالانتخابات. ويقول إن المحتجزين الذين لم يفعلوا تعرضوا للضرب.
وقال روميرو إن أكثر من 120 محتجزا أطلق سراحهم اليوم الخميس، لكن كثيرين يواجهون تهما جنائية.
مظاهرات فى فنزويلا_ صوره أرشيفية<br>
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة