ميركل ترفض زيادة الضرائب على الأغنياء وتعارض وضع حد أدنى موحد للأجور

عارضت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل زيادة الضرائب المفروضة على أصحاب الثروات، أو وضع حد أدنى موحد للأجور فى ألمانيا.

وقالت ميركل، اليوم، الخميس، فى إشارة إلى مقترح مماثل للحزب الاشتراكى الديمقراطى المعارض "أنا ضد أى نوع من الضرائب على الثروات أو زيادة الضرائب على الميراث.. يرى البعض أن تطورنا الاقتصادى ليس قويا، لذلك فإن مثل هذه الضرائب ستعرضه للخطر".

وحول وضع حد أدنى موحد للأجور، قالت ميركل "دول كثيرة فى أوروبا لديها معدلات بطالة أعلى منا بسبب اتساع الفجوة لديها بين الأجور والأداء".

من جهة أخرى، أعلنت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل عزمها الاستمرار فى منصب المستشارية لمدة أربعة أعوام أخرى حال فوز حزبها المسيحى الديمقراطى بالأغلبية فى الانتخابات البرلمانية المقررة فى سبتمبر المقبل.

وقالت ميركل، فى تصريحات لصحيفة "بيلد" الألمانية الصادرة اليوم الخميس، "أريد مواصلة الائتلاف المسيحي-الليبرالى وأعتزم الاستمرار فى مهامى كمستشارة خلال الفترة التشريعية المقبلة بالكامل من أجل بلدنا والمواطنين".وأضافت: "عندما أتقدم لمنصب أدرس دائما بجدية ما يتعلق بذلك بالنسبة للمستقبل وبالنسبة لى على المستوى الشخصي.. وقد فعلت ذلك الآن مجددا".

يذكر أن صحيفة "بيلد" تساءلت فى تقرير لها مطلع الأسبوع الجارى عما إذا كان يمكن أن تتخلى ميركل عن مهام منصبها منتصف الفترة التشريعية المقبلة صيف 2015 حال فوزها فى الانتخابات البرلمانية المقررة فى 22 سبتمبر المقبل، مشيرة إلى أن ميركل ستكون حينذاك قد بلغت 61 عاما، وتكون قد قضت عشرة أعوام فى منصبها مستشارة للبلاد.