أرجع صابر أبو الفتوح، القيادى الإخوانى وعضو مجلس الشعب السابق، تغير موقف جبهة الإنقاذ من المشاركة بانتخابات مجلس النواب، وإعلانها رسميا المشاركة، إلى اللوم والتوبيخ من الإدارة الأمريكية، والاتحاد الأوروبى، لإعلانها مقاطعة الانتخابات، ولذلك قررت التراجع عن موقفها من أجل الحصول على دعمهما.
وأضاف صابر، فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، أن عدم وجود تغيير جوهرى فى الظروف المحيطة فى الفترة بين إعلان الجبهة مقاطعتها وتراجعها عن قرار المشاركة بالانتخابات، يشكك فى وطنية جبهة الإنقاذ، كما أنها تعمل لحساب أطراف خارجية، مشيرا إلى أن هدفها واضح وهو تخريب مصر.
وأشار عضو مجلس الشعب السابق عن حزب الحرية والعدالة، إلى أن تراجع الجبهة عن موقفها من مقاطعة الانتخابات، يرجع لوجود أحزاب داخل الجبهة لن تلتزم بقرار المقاطعة، وهو ما جعلها ترضخ للمشاركة حتى يكون الموقف موحدا بالنسبة للجميع.
قيادى إخوانى: ضغوط خارجية مورست على"الإنقاذ" بعدم مقاطعة الانتخابات
الخميس، 18 أبريل 2013 05:39 م