فى مؤتمر تشجيع زراعة القطن بالغربية.. عادل عزى: المحصول تعرّض لعدة عوامل أثرت على تصنيعه وتصديره وضرورة حصول المزارع على حقه كاملاً بالسعر العادل.. وصلاح معوض: الوزارة ستوفر مستلزمات الإنتاج

أكد المهندس عادل عزى، رئيس اللجنة العامة لتنظيم القطن بالداخل، أن القطن المصرى تعرّض فى السنوات الأخيرة لعدة عوامل أثرت فى إنتاجه وتصنيعه وتصديره منها زيادة تكلفة الإنتاج وانخفاض هامش الربح المناسب للمنتج، مما أدى إلى انخفاض الإنتاج، وتعثرت عمليات التسويق وتراكمت خسائر شركات الغزل المحلية، وفقدت مصر جزءا من أسواقها التقليدية المستوردة للقطن المصرى.

وأضاف بأنه لابد أن تبادر جميع الجهات العاملة فى مجال القطن إنتاجا وتسويقا وتصنيعا وتصديرا للعمل على إعادة القطن لسابق عرشه.

جاء ذلك خلال مؤتمر تشجيع زراعة القطن بالغربية، والذى حضره الدكتور مصطفى النجار، رئيس قطاع الإرشاد الزراعى، والمهندس صلاح عوض رئيس الخدمات والمتابعة بوزارة الزراعة ومفرح البلتاجى، رئيس اتحاد مصدرى القطن بالخارج والمهندس أحمد درويش وكيل معهد بحوث القطن بحضور ممثلين عن 7 محافظات من الوجهين البحرى والقبلى.

وطالب عادل عزى بضرورة حصول المزارع على حقه كاملا بالسعر العادل لإنتاجه حتى يستمر فى زراعة هذا المحصول القومى ووضع حد المساحة القطنية فى ظل دورة زراعية ملائمة، والمحافظة على نقاوة الأصناف المنزرعة واستبناط أصناف قصيرة العمر ووفيرة الإنتاج ذات مواصفات غزلية عالية تتناسب مع احتياجات المصانع المحلية مع الحفاظ على الأصناف الطويلة الممتازة ومسايرة التطور العالمى لإنتاج القطن وتنمية الإنتاج لاستعادة مصر لمركزها فى العالم بين الدول المنتجة.

كما أكد على ضرورة المحافظة على صناعة الغزل والنسيج والعمل على تطويرها ودعمها والقضاء على مشاكلها المالية وتحديث الآلات والمعدات ودعم التعاونيات الزراعية وتحديث سعر ضمان من جانب الحكومة وإنشاء صندوق موازنة أسعار القطن.

وأشار إلى زيادة أسعار القطن من الجيزة 86 وجيزة 88 إلى 134 سنت /لبرة مايوازى 1300 جنيه للقنطار وجيزة 88 ارتفع إلى 1360 جنيها للقنطار وسينعكس ذلك على أسعار جميع الأصناف.

من جانبه أكد المهندس صلاح معوض، رئيس قطاعى الخدمات والمتابعة بوزارة الزراعة نائبا عن وزير الزراعة على استعداد الوزارة لتوفير جميع مستلزمات التقاوى والمبيدات والمعدات والآلات لتشجيع الفلاحين على زراعة القطن.

أما عبد العزيز عامر، نائب رئيس اللجنة العامة لتنظيم القطن بالداخل، فطالب منتجى ومصدرى القطن الحقيقيين بإحياء وتنشيط زراعة القطن المصرى فى ظل ارتفاع الأسعار العالمية والمصرية.

مشيرا إلى المساحة المتوقع زراعتها هذا العام فى الوجه البحرى بـ12 محافظة سيصل إلى 306 آلاف و350 فدانا، بينما تم زراعة 304 آلاف العام الماضى ومن المتوقع زراعته فى الوجه القبلى بمساحة 45 ألف و301 فدان بالمقارنة بالعام الماضى الذى بلغ 36 ألفا و867 فدانا فى 6 محافظات بالوجه القبلى.

كما طالب مفرح البلتاجى، رئيس لجنة مصدرى القطن بالخارج بإنشاء منظومة تبدأ من المزارع حتى التصدير للخارج بحيث يتعرف الفلاح على جميع التفاصيل قبل زراعته للقطن.

موضحا أن القطن لابد أن يكون له مشتر، أما الزراعات الأخرى فمن السهل تسويقها.