دافع رئيس وزراء أثيوبيا، هايلى مريم ديساليجن، عن سجل بلاده فى مجال الديمقراطية وحقوق الإنسان، عقب إجرائه مباحثات مع مسئولى الاتحاد الأوروبى فى بروكسل اليوم الخميس.
وكانت جماعات مثل منظمة العفو الدولية قد اتهمت أثيوبيا بقمع المعارضة ووسائل الإعلام.
وقال ديساليجن، فى مؤتمر صحفى مع رئيس المفوضية جوزيه مانويل باروسو، "الديمقراطية ومراقبة حقوق الإنسان قضية وجودية بالنسبة لأثيوبيا وليست اختيارا". وأضاف، "عليكم أن تفرقوا بين مراقبة حقوق الإنسان ومراعاة حكم القانون".
وقال، "نحن لم نعتقل أحدا لأنه صحفى أو لرأيه أو لتعبيره عن رأيه.. ببساطة نعتقل الذين يرتكبون جرائم، خاصة التى لها صلة بالعمل مع الجماعات الإرهابية".
وقال باروسو، إنه وديساليجن أجريا "مناقشة صريحة ومنفتحة للغاية" بشأن حقوق الإنسان والديمقراطية، شملت دور المنظمات غير الحكومية وحماية الحريات الأساسية والسياسية. وأضاف، "نحن نؤمن بأن هذه القيم عالمية، ويجب علينا جميعا احترامها".
وأضاف باروسو، أن أثيوبيا تستحق "الإشادة" لقيامها بتحسين الظروف الاجتماعية ومعدلات الفقر.
كان ديساليجن الذى تولى مهام رئاسة وزراء أثيوبيا التى تعد أحد أكبر الدول التى تتلقى مساعدات غربية قد التقى رئيس الاتحاد الأوروبى هيرمان فان رومبوى أمس الأربعاء.
خلال لقائه بمسئولين أوروبيين..
رئيس وراء أثيوبيا يدافع عن سجل الديمقراطية فى بلاده
الخميس، 18 أبريل 2013 04:41 م
رئيس وزراء أثيوبيا هايلى مريم ديساليجن
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة