خلال لقائه المرجع الشيعى على فضل الله... الإمام الأكبر يجدد المطالبة بفتاوى من المراجع الشيعية تجرم سب الصحابة.. ويؤكد: نرفض التدخل فى شئون الخليج ومصر ستظل معقلا لأهل السنة والجماعة

الخميس، 18 أبريل 2013 03:26 م
خلال لقائه المرجع الشيعى على فضل الله... الإمام الأكبر يجدد المطالبة بفتاوى من المراجع الشيعية تجرم سب الصحابة.. ويؤكد: نرفض التدخل فى شئون الخليج ومصر ستظل معقلا لأهل السنة والجماعة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استقبل الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر اليوم، المرجع الشيعى السيد على فضل الله، رئيس مؤسسة المبرات الخيرية والوفد المرافق له.

وانحصر اللقاء فى طرح الإشكاليات التى تعوق مسيرة التفاهم بين السنة والشيعة، وأوضح الإمام الأكبر أن الأزهر الشريف باعتباره القلعة الحصينة لأهل السنة، والمحافظ على ثوابت الأمة من التحريف والتغيير، فإنه لا يكلّ ولا يملّ من تذكير ودعوة المسلمين فى كل العالم الإسلامى إلى التمسك بصحيح الاعتقاد فى القول والعمل، والمأثور عن أئمة أهل السنة والجماعة على مر العصور والأجيال.

واستطرد الإمام الأكبر: نحن الآن أحوج ما نكون إلى إشاعة ثقافة التسامح، ومكافحة ثقافة الحقد والطعن وسبّ خيار هذه الأمة، وقد آلمنى وأحزننى كثيرًا ما نراه فى بعض الفضائيات الشيعية المشبوهة التى أُنشئَت من أجل بث الفرقة والنزاع، وإيجاد حالة من البلبلة الفكرية لدى جماهير الأمة، مما يزيد من حالة البلبلة إيغالا وضراوة. وقال إن الأزهر قادر بإذن الله على أن يتصدى لكل هذه المحاولات البائسة، بنشر الوعى الإسلامى الصحيح، الذى يحفظ للأمة الثقة عقائدها مبرأة من الحقد والحيف والشطط.

وأضاف الإمام، أنه لا يمل من تكرار مطالب الأزهر التى هى مطالب أهل السنة، ونرجو من السيد على فضل الله أن يبلغها إلى المراجع الدينية فى العراق وإيران، والتى تتلخص فى وجوب إصدار فتاوى صريحة وواضحة تحرِّم وتُجرِّم سبّ أم المؤمنين سيدتنا عائشة رضى الله عنها، وكذلك الخلفاء: الصديق والفاروق وسيدنا عثمان رضى الله عنهم أجمعين.

وتابع: الأمر الجلَل الذى يجب التركيز عليه أيضا، مسألة الاختراق الشيعى للبلاد السنية؛ فمصر مثلاً كانت وما زالت معقلاً لأهل السنة والجماعة، والأزهر يرفض رفضًا قاطعًا هذا الاختراق من الشيعة، ولا نحب لشباب مصر وأهلها أن يتشيَّعوا، وهذا ينطبق على باقى العالم العربى والإسلامى.

وقال: إن الأمر الثالث هو موضوع وضعيَّة أهل السنة والجماعة فى إيران؛ فكثيرٌ من أهل السنة فى إيران شكوا إلينا أوضاعَهم وحقوقَهم كمواطنين إيرانيين لهم حقوق وعليهم واجبات، فالمواطنة لا ينبغى أنْ تُجزَّأ، وهذا أمر متَّفق عليه فى النظم الحديثة والشريعة الإسلامية، والمطلوب من المراجع أن تحث أصحاب القرار أن يسنوا القوانين التى تكفل لهم الحقوق الكاملة.

وقال: إن الأمر الرابع هو ضرورة حث أصحاب القرار على حسن الجوار وعدم التدخل فى الشئون الداخلية للدول، وعلى رأسها البحرين وسائر دول الخليج، فحسن الجوار هو القاعدة التى يجب أن تسود علاقاتنا جميعا وبخاصة فى منطقة الخليج الحساسة التى يتخذها البعض تكأة للتدخل فى شئون الدول الإسلامية، وإثارة الإحن فيما بينها، ونحن فى غنى هذه المشكلات كلها، لنفرغ لمشكلاتنا الحقيقية.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة