شهد اجتماع مجلس إدارة الأهلى، برئاسة حسن حمدى مساء أمس الأربعاء، خلافا شديدا بين حمدى ونائبه محمود الخطيب، حول مصير الرباعى محمود علام مدير عام النادى، ومحمد مرجان مدير فرع الجزيرة، ومحمود الفيشاوى مدير الأمن، وأحمد بكر مدير الصالة المغطاة بعد واقعة بروفات دخلة ألتراس الأهلى قبل مباراة الفريق أمام توسكر الكينى فى إياب دور الـ32 بدورى أبطال أفريقيا.
وتمسك حسن حمدى بإقالة الرباعى علام ومرجان، والفيشاوى وبكر، لتحملهم الأزمة كاملة ويؤيده فى الرأى عضوى المجلس صفوان ثابت ورانيا علوانى، لاسيما أن ما حدث يعتبر إقحاما للنادى فى السياسة، وهو ما لا يوافق عليه المجلس الأحمر، أما الخطيب ومعه ثلاثى المجلس خالد مرتجى وخالد الدرندلى وإبراهيم صالح فيتبنون الاتجاه الآخر برفض الاستقالة، وتوجيه اللوم للرباعى، مع تقديم اعتذار لوزارة الدفاع على الدخلة المسيئة التى ارتكبها الألتراس فى مباراة توسكر، ضد المشير حسين طنطاوى رئيس المجلس العسكرى السابق.
الخلاف الشديد لم يتم حسمه فى فى الاجتماع الطارئ، الذى استمر لأربع ساعات دون جدوى، مما جعل الأمر يتم تأجيله للثالثة عصر اليوم، للبت فى القرار النهائى والخاص بالأزمة، لاسيما فى ظل الضغوط التى يتعرض لها النادى من قبل لجنة الشباب بمجلس الشورى، لاتخاذ قرارات صارمة حيال هذه الأزمة.
حسن حمدى والخطيب
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة