خاطفو الرهينة الفرنسية فى مدغشقر يؤكدون أنهم أخطأوا فى الهدف

أعلن خاطفو الرهينة الفرنسية فى مدغشقر لزوجته أنهم أخطأوا الشخصية ولكنهم يطالبون بفدية تقدر بـ240 ألف يورو.

وأكد الخاطفون - حسبما ذكر راديو (فرنسا الدولى) اليوم الخميس - أنهم أخطأوا الهدف وأنهم كانوا يريدون خطف رئيس مجلس إدارة شركة "هنرى فريز" الفرنسية وليس مديرها وأعربوا عن اعتذارهم وأكدوا أنهم لا يستطيعون التراجع.

وأضاف الخاطفون أنه بدون دفع الفدية لن يطلقوا سراح الرهينة، حيث أكدت مصادر بقوات حفظ النظام فى البلاد أن قيمة الفدية تتراوح بين 75 ألفا و240 ألف يورو.

ومن جانبه، قال مصدر مسئول بالبلاد إن هوية الخاطفين لم تحدد حتى الآن ولكن الرهينة "فرانسوا رافائيل" لا يزال على قيد الحياة.

يذكر أن رافائيل (40 عاما) اختطف عندما كان فى طريقه إلى مسكنه برفقة سائقه حيث قام الخاطفون البالغ عددهم خمسة بقطع طريقه واقتياده إلى مكان مجهول، كما تركوا سائقه الذى هرع إلى الشرطة وأبلغهم بعملية الاختطاف.

وكان رافائيل قد وصل إلى مدغشقر منذ عام ليتولى إدارة الشركة الرائدة فى مجال المبيعات وتأجير معدات البناء.