فجرت جينا ابنة الفنان الكبير الراحل نجيب الريحانى مفاجأة من العيار الثقيل، عندما أكدت أنه لم يتبق من متعلقات والدها سوى "كرسى الحمام".
جينا، التى تبلغ من العمر 85 عاما، ولا تزال تتمسك بالحياة على أمل تكريم اسم والدها، تناشد الدولة المصرية بكل أجهزتها صناعة تمثال لوالدها أسوة بكوكب الشرق أم كلثوم وعبدالحليم حافظ وغيرهما ممن تركوا بصماتهم فى تاريخ الفن المصرى عبر عشرات السنين.
وعن كيفية تكريم الريحانى بما يتناسب مع تاريخه ومشواره الفنى، قالت جينا فى حوار مع وكالة الشرق الأوسط، إن ذكرى وفاة الريحانى تحل فى الثامن من يونيو كل عام، ولذلك فهى تنتظر من الدولة تخصيص جائزة سنوية باسم نجيب الريحانى لأفضل ممثل مسرحى كوميدى، فضلا عن تجهيز فيلم تسجيلى عن حياة الريحانى وأبرز أعماله حتى تتعرف الأجيال الجديدة على الريحانى الإنسان والفنان.
وأضافت جينا أنه قبل قيام ثورة 25 يناير بشهور قليلة، توجهت بنفسها إلى وزير الثقافة الأسبق فاروق حسنى، وطلبت منه إعداد الفيلم التسجيلى ووعدها بذلك، مشيرة إلى أن سيناريو الفيلم لا يزال معها حتى الآن لمن يريد أن ينتج هذا العمل.
وتابعت جينا أن الفنان التشكيلى الكبير حمدى الكيال انتهى من كتابه الجديد "عن حياة نجيب الريحانى"، والذى يرصد فيه حكايات جديدة عن الريحانى حكاها له الراحل بديع خيرى الذى كانت تربطه صداقة قوية بالريحانى، مضيفة أن الكتاب لا يزال حبيس الأدراج لأنه لم يجد من يقوم بنشره حتى الآن، رغم أننى توجهت إلى دار الأوبرا للقيام بنشره من خلالها، ولكن لم يستجب أحد لطلبى، وسأتوجه إلى دار الكتاب لنشر هذا العمل فى ذكرى وفاته القادمة فى شهر يونيو.
"جينا" حزينة لضياع مقتنيات الريحانى، وأعربت جينا عن حزنها الشديد لضياع مقتنيات والدها وبيع بعضها فى مزادات، حيث قام ابن عمها يوسف ببيع معظم مقتنيات الريحانى فى مزاد عام 1961 لكى يدفع مبلغ 2000 جنيه لصالح مصلحة الضرائب كانت محجوزة على والدها قبل وفاته.
وأبدت جينا اندهاشها إزاء عدم اهتمام الدولة بتكريم والدها وإعادة إحياء تراثه الفنى، فى حين تهتم بإقامة مهرجانات تتكلف ملايين الجنيهات ربما لا يراها أحد فى داخل مصر وخارجها، ولا تقدم جديدا، مضيفة أنها لا تريد من الدولة أى شىء سوى الحفاظ على تراث والدها.
وعن تشكيك البعض فى كونها ابنة نجيب الريحانى، أعربت جينا عن غضبها الشديد حيال كل من يشكك فى ذلك الأمر، وقالت: "تعرضت كثيرا لمثل هذه الحملات من التشكيك، ولكننى لا ألتفت إليها، لأننى لست فى حاجة إلى إثبات ذلك".
وأضافت "جينا" أن والدها تعرف على والدتها الفرنسية لوسى دى فرناى عام 1917، عندما كانت تعمل ضمن إحدى الفرق الراقصة التى تجوب العالم، وحضرت إلى مصر وكان عمرها 17 عاما، وعاشت معه ثلاث سنوات بالقاهرة، ثم غادرت إلى فرنسا وانفصلت عنه، لتعود إليه مرة أخرى بعد 16 عاما أثناء تصويره فيلم "ياقوت فى باريس" فى فرنسا، ولم يفترقا بعدها، حتى رزقه الله بى عام 1937.
واختتمت جينا حديثها برثاء كان نجيب الريحانى قد كتبه بخط يده قبل 15 يوما من وفاته، وقال فيه "مات نجيب، مات الرجل الذى اشتكى منه طوب الأرض وطوب السماء، هذا إن كان للسماء طوب، مات نجيب الذى لا يعجبه العجب ولا الصيام فى رجب، مات الرجل الذى لا يعرف إلا الصراحة فى زمن النفاق ولم يعرف إلا البحبوحة فى زمن البخل والشح، مات الريحانى فى ستين سلامة".
عدد الردود 0
بواسطة:
هانى بيومى
الله يرحم الفنان الجميل .. فنان اصيل من زمن لن يتكرر
عدد الردود 0
بواسطة:
إيهاب
كنز قومي
عدد الردود 0
بواسطة:
ايمن طة
السهل الممتنع
عدد الردود 0
بواسطة:
facebook.com/Zekreat.zman
ذكريات الطفولة
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد ابراهيم
الضاحك الباكى لا ينسى ابدا
عدد الردود 0
بواسطة:
هشام مصطفى
انا برده من عشاق فن نجيب الريحانى لدرجة لا يمكن وصفها