كما أهدى عبد الوهاب لأمه شهادة التفوق والنجاح فى بكالوريوس الطب والجراحة، كشهادة اعتراف وإقرار بالوفاء والعرفان لمن سهرت وتعبت وعانت خاصة بعد وفاة والده، المهندس عبد الوهاب الأمير، بعد صراع مع المرض إلى أن توفى بالتحديد فى السنة الثانية بكلية الطب.
يقول محمد عبد الوهاب إن حلمه وطموحه بدأ منذ الصغر فى أن يكون طبيبا وبرغم مرض والده والظروف العائلية الصعبة تبنت والدته الحلم، وارتبط بها وارتبطت به حتى وصل بالفعل إلى منصة التتويج والتفوق.
والدته الحاجة فتحية أبو العينين بالمعاش وكانت موجه عام المواد التجارية سابقا، كانت قد أنجبت قبل محمد أربعة من الأبناء رشا مدرسة بالمستقبل التجريبية وأميرة مدرس بكلية التربية رياض أطفال وسوزى موظفة وأحمد مرشد سياحى ورجل أعمال.
محمد عبد الوهاب يقول إنه كان يعمل خلال سنوات الدراسة بأحد معامل التحاليل والأشعة لكى يستطيع أن ينفق على نفسه ويلبى متطلباته الجامعية وسد احتياجاته، وارتبط بفتاة أحلامه فى نهاية شهر فبراير الماضى وكانت أسرتها داعما له فى طريق النجاح والتفوق.



