قالت الصحيفة، إن الرئيس الأمريكى باراك أوباما تعرض لضربة بعد أن رفض مجلس الشيوخ الأمريكى مشروع قانون جديد يفرض قيودا على شراء الأسلحة، وكان أوباما يسعى إلى إصلاح استخدام الأسلحة فى الولايات المتحدة، بعد حادث إطلاق النار على مدرسة ساندى هوك فى ديسمبر الماضى.
وأشارت الصحيفة، إلى أن أوباما الغاضب، محاطا بعائلات ضحايا حوادث إطلاق النار، قال إن اللوبى القوى المسيطر على السلاح قد كذب عمدا على الشعب الأمريكى، وكان هذا يوما مخجلا لواشنطن، متسائلا: "من الذى نمثله هنا؟".
وكانت عدة تعديلات على مشروع قانون الأسلحة، قد ذهبت إلى مجلس الشيوخ، من بينها حظر استخدام الأسلحة الهجومية ومقاعط الذخيرة ذات القدرات العالية، إلا أن المقترح الرئيسى كل حل وسط بين الحزبين الجمهورى والديمقراطى يدعو إلى تحريات إلزامية، عن أى عمليات بيع أسلحة نارية تتم عبر الإنترنت أو معارض السلاح.
وصوت 54 عضوا فى مجلس الشيوخ لصالح الاقتراح مقابل رفض 46، إلا أن التعديل تطلب موافقة 60 عضوا لكى يتم تمريره، وترأس جلسة الاستطلاع نائب الرئيس جو بايدن، الذى قاد جهود إدارة أوباما لتأمين تشريع جديد يتعلق بالأسلحة النارية.
وكان من بين الحاضرين لمشاهدة تلك الهزيمة، عائلات ضحايا القتل الجماعى فى ساند هوك، وكولورادوا وحوادت أخرى، وكانت النتيجة رد فعل بصيحة "عار عليكم" من قبل الحاضرين.
الإندبندنت: رفض مجلس الشيوخ مشروع قانون "الأسلحة" ضربة لأوباما
الخميس، 18 أبريل 2013 12:43 م
أوباما
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة