وأكدت أن الخطاب مبهم ولا يوجد فيه علاج على نفقة الدولة، وتوجهت الأسرة بسيارة إسعاف لمستشفى القصر العينى والعسكرى واللتان رفضتا الاعتراف بخطاب وكيل وزارة الصحة أيضا.
وتعيش الأسرة مأساة بسبب احتمال أن يفقد الضحية بصره وهو الحاسة الوحيدة التى يعيش بها، حيث إنه من معاقى الصم والبكم ، وأن فقدانه لبصرة سيحوله إلى جسد بلا حياة.
كان محمد حمدى، متزوج ولديه طفل عمره عام، تعرض أثناء مروره بمشاجرة فى كفر الزقازيق البحرى، لإصابته بطلق خرطوش طائش فى عينيه أدى لانفجارهما، كما نتج عن نفس الحادث مصرع وإصابة 11 شخصا آخرين من الأبرياء، فى مشاجرة بين تجار المخدرات.
قالت والدة الضحية، إنه مصاب فى وجهه بالكامل وخلف أذنيه، فيما اشتكت من بطئ الإجراءات التى تتخذها المستشفى فى التعامل مع حالته.
ويكمل الأب حمدى عبد الفتاح، نجار، 50 عامًا، أن المستشفى إمكانياتها بسيطة جدا ولا يوجد بها اهتمام، ونحن نقوم بشراء كافة تكاليف العلاج على حسابنا الخاص، وهو فوق طاقتى المادية، فأنا رجل مسن وأعمل "نجار مسلح" وأعول شقيقتين ودخلى بسيط جدًا، فنحن نشترى زجاجة القطرة بـ 200 جنيه كل يوم، إلى جانب أجهزة الأشعة بالمستشفى سيئة، مما اضطرنا لعمل أشعة 1200جنيه بمركز خاص.
موضوعات متعلقة..
ظاهر "الصم والبكم" بالشرقية لعلاج أحد ضحايا الانفلات الأمنى
عدد الردود 0
بواسطة:
مواطنه مصريه
لا حول ولا قوة إلا بالله