أكد النائب السابق ممدوح إسماعيل، أن تفاعلات دولة إيران فى المنطقة يستدعى التساؤل عن السبب، مشيرا إلى أن الموقعين ليسوا ضد العلاقات السياسية مع إيران، ولكن ضد التغلغل داخل الأمن القومى المصرى، رافضة التطبيع فى العلاقات، وإنشاء فيما يسمى بالعتبات المقدسة فى ظل تأثر المصريين وحبهم لـ"آل البيت".
وحذر إسماعيل، خلال مؤتمر لعدد من الأحزاب والحركات الإسلامية، من التغلغل إلى الداخل المصرى، من خلال السياحة إلى الصعيد والأرياف، بعيدا عن الرقابة، مؤكدا أن محمد الدمرداش مستشار وزير الإعلام، هو من فتح الباب على مصراعيه على نشر التشيع فى مصر أثناء عمله مستشارا لوزير التضامن بترخيصه 25 منشأة شيعية فى القرى، وفى الغربية والإسكندرية، مشددا على أن وجود العراقيين فى مصر هو أول من أوجد بذور وجود الشيعة فى مصر، مطالبين بتحصين أهل مصر من التشيع.
وأشار إلى أن مصر دولة سنة، بما فيها من أحزاب وجماعات حتى الصوفية، هم من أهل السنة، وما يذاع من بيان وقعنا عليه هو من منطق الحرص على سنية مصر، ونثق أن الرئيس وحزبه والأحزاب الإسلامية كلها سنية، ولكن ما نقوله عبارة عن صيحة تحذير من المخطط الشيعى الإيرانى على مصر، مطالبين وزارة السياحة بالشفافية التامة عن مزارات الشيعة فى مصر، بعد أن قالت الوزارة إن سياحة الإيرانيين فى الصعيد فقط، والآن هم يدخلون القاهرة.
جاء ذلك خلال مؤتمر للإعلان عن الموقف من الشيعة، وموقف الرئاسة منها، بقاعة صالح كامل بجامعة الأزهر، لحركات إسلامية وأحزاب الإسلام السياسى، بحضور كل من: حزب النور، وحزب الراية وحزب البناء والتنمية وحزب الأصالة، والدعوة السلفية والجماعة الإسلامية، وجمعية أنصار السنة، والهيئة العالمية لسنة النبوية، وائتلاف المسلمين للدفاع عن الصحب والآل، وجمعية تبليغ الإسلام، وجمعية الآل والصحب، وجمعية محبى الصحب وآل بيت النبى، وحركة ثوار مسلمون وطلاب الشريعة، وحركة أمتنا.
حيث أعلنت الحركات المشاركة على لسان ممدوح إسماعيل، مؤكدة رفضها للتغلغل الشيعى داخل مصر، خلال بيانها الذى وقع عليه 2000 شخصية إسلامية.
أحزاب وحركات إسلامية: نقبل العلاقات السياسية بإيران ونرفض نشر التشيع
الخميس، 18 أبريل 2013 03:37 م