قالت صحيفة (فوليا دى ساو باولو) اليوم الأربعاء، إن جوزيه ماريا مارين رئيس الاتحاد البرازيلى لكرة القدم، أكد أنه لا يعتزم الرحيل عن منصبه "إلا جثة هامدة"، وذلك رغم اتهامات معارضيه له بالارتباط بالديكتاتورية العسكرية التى حكمت البلاد بين عامى 1964 و1985.
وقال رئيس الاتحاد /80 عاما/ الذى يتولى أيضا رئاسة اللجنة المنظمة لمونديال البرازيل 2014 "لن أطلب إجازة. سأموت فى المنصب".
وبحسب الصحيفة، التى تستند إلى رواية أشخاص حضروا الاجتماع الذى عقده مارين الثلاثاء مع 26 من أصل 27 رئيسا لاتحادات الكرة فى الولايات البرازيلية، فقد بكى رئيس الاتحاد وضرب الطاولة عدة مرات، عندما تحدث عن الضغوط التى تمارس عليه لترك المنصب، الذى تولاه فى آذار/مارس الماضى، عقب استقالة ريكاردو تيكسيرا وسط فضيحة فساد.
وخلال الاجتماع، صدق رؤساء الاتحادات الإقليمية بالإجماع على حسابات الاتحاد البرازيلى، واستبعدوا وجود أى مخالفات فى الصفقات التى يبرمها.
كانت اتهامات قد وجهت إلى رئيس الاتحاد بالمسؤولية عن اعتقال وقتل تحت وطأة التعذيب لمدير التحرير بقناة (تى فى كولتورا) التليفزيونية الحكومة، فلاديمير هيرزوج، فى تشرين أول/أكتوبر 1975، داخل وحدة عسكرية للقمع السياسى تابعة للنظام الديكتاتورى.
وبحسب نجل الصحفى القتيل، إيفو هيرزوج، قام مارين - الذى كان نائبا فى ذلك الحين عن ولاية ساو باولو - قبل أسبوعين من اعتقال والده بالمطالبة بإجراءات للحد من نبرة معارضة متزايدة داخل نشرات أخبار تلك القناة.
وجمع هيرزوج، الذى يقف إلى جانبه نجم الكرة البرازيلية المعتزل والنائب الاتحادى الحالى روماريو، قرابة 55 ألف توقيع على وثيقة تطالب برحيل مارين عن رئاسة الاتحاد البرازيلى واللجنة المنظمة لكأس العالم، سلمها قبل أيام بمقر الاتحاد.
وسائل إعلام: رئيس اتحاد الكرة البرازيلى لن يرحل عن منصبه إلا جثة هامدة
الأربعاء، 17 أبريل 2013 07:46 م