نشطاء يدعون لمليونية "الخلاص من الإخوان" الجمعة القادم.. رافعين شعار "لا فائدة من السلمية والفوضى هى الحل الوحيد".. ونشطاء: سنهز عرش النظام.. وعلى من يشارك أن يعلم أن الحرية لن تأتى "ببلاش"

الأربعاء، 17 أبريل 2013 11:30 ص
نشطاء يدعون لمليونية "الخلاص من الإخوان" الجمعة القادم.. رافعين شعار "لا فائدة من السلمية والفوضى هى الحل الوحيد".. ونشطاء: سنهز عرش النظام.. وعلى من يشارك أن يعلم أن الحرية لن تأتى "ببلاش" جانب من الدعوات
كتب مصطفى عبد التواب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
انتشر عدد من الدعوات على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، للاحتشاد فى ميادين مصر الجمعة 19 من الشهر الجارى، وذلك لما أطلقوا عليه يوم الخلاص من الإخوان المسلمين فى مصر، مؤكدين على أن هذا اليوم سيكون مليئاً بالشغب والمفاجآت التى ستساعد على هز عرش النظام، على حد وصفهم .

ودعت مجموعة البلاك بلوك، وصفحة المشاغبين إلى للتظاهر بعد غد، الجمعة، تحت شعار "الشغب هو الحل 19/4"، مؤكدين أن الفوضى هى البديل الوحيد للسلمية، وأنه لا فائدة من التظاهرات السلمية التى تنتهى إما باعتقال عدد من النشطاء، أو قتل أحدهم، لذلك فأنه لا بديل عن الشغب فى مواجهة هذا النظام، على حد قولهم.

بينما دعا عدد من الصفحات الأخرى وعلى رأسهم صفحة "ثوار" و"ثوار مصر الأحرار" و"عقلية المشاغب" و"المجد للشهداء" و"المقاومة الثورية" و"اصحى تانى من سكاتك يا مصر" للتجمع فى ميادين الحرية بكافة المحافظات لإسقاط النظام، مؤكدين أنه على من سيشارك فى هذه الفاعلية أن يعلم أن "مفيش حاجة بتيجى بالساهل والحرية لن تأتى ببلاش".

وأكدت الصفحات، أن التجمع لمجموعات "كتيبة المشاغبين" سيكون فى القاهرة الساعة الثالثة بميدان طلعت حرب، على أن يكون التجمع فى الإسكندرية الساعة الثانية بميدان القائد إبراهيم، والمنصورة الساعة الثانية بميدان الشهداء، وكذلك فى المحلة بميدان الشون، وأسيوط بميدان عام المحافظة، والشرقية فى ميدان عام المحافظة .

فيما تداول النشطاء دعوة أخرى لصفحة تحمل اسم "اتحاد الثورة المصرية" والتى دعت إلى التظاهر يوم الجمعة، بميدان التحرير، مؤكدين على ضرورة توحيد الصف مجدد من أجل استرجاع الثورة التى سرقت، والقصاص لدم الشهداء .

وأكدت الدعوات أنه بالرغم من قيام ثورة عظيمة فى يناير 2011، إلا أن المصريين مازلت دماؤهم رخيصة لدى من يحكم، ولم يأتِ النظام الذى فاز بمكتسبات الثورة بحقوق الشهداء، أو حتى حقوق الأحياء، ولم يفِ بأى من وعوده الذى أطلقها للوصول إلى كرسى الحكم.

وأضافت الدعوة، أن النظام وعد بمحاكمات عادلة لقتلة الثوار وفلول النظام البائد، إلا أن الجميع يراهم يأخذون براءة واحد تلو الآخر، وأخيراً جاء مبارك وأولاده ومعهم العادلى يضحكون وكأنهم يشيرون للمصريين بأنهم عائدون من جديد، وكذلك لم يفِ النظام بوعوده التى قطعها على نفسه المائة يوم فى مجالات النظافة والأمن والوقود ولم يتغير فى حال هذه المجالات شىء، بل إن أساليب القمع هى التى الشىء الوحيد الذى يشاهد تطوراً ملحوظاً، بدفع أموال الشعب فى شراء الغاز والمدرعات والملابس الجديدة للأمن المركزى ليكونوا أكثر صلابة فى وجه الثوار .

وأشارت الدعوة إلى أن النظام الحالى يحاول بشتى الطرق أن يشوه معارضيه، بأن يقول عليهم علمانيون وليبراليون وأناركيون وكفرة وملحدون وبلطجية ومأجورون ليتخلصوا منهم، مشددين على أن كل هذه الأساليب التى يتبعها فى تشويهم لن تفيد النظام كثير، لأن الحلم الذى خرجوا من أجله أكبر من ينتهى فى مواجهة هذه الحملات الرخيصة من التشويه، على حد وصفهم.

وشددت الدعوات على أن السكوت على هذا النظام الظالم المستبد واستهداف الثورة يعد خيانة للشهداء والثورة والوطن، لذلك أصبح إسقاط النظام واستعادة الثورة التى سرقتها جماعة الإخوان المسلمين، على حد وصفهم، ضرورة لابد منها، لتحقيق الأهداف الذى التف حولها جميع أبناء هذا الوطن يوم 25 يناير من "عيش وحرية وعدالة اجتماعية"، وتحقيق الحلم فى إنشاء وطن يكفل لأبنائهم الحياة الكريمة .





مشاركة




التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

شريف

الطرف الثالث هيظهر تاني

الطرف الثالث هيظهر تاني و انتوا عارفين هم مين

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرى

الحرية - شوفلك كلمة تانية

عدد الردود 0

بواسطة:

بحب مصر

قمة الديمقراطية

عدد الردود 0

بواسطة:

ahm

الاخوان الكاذبون

عدد الردود 0

بواسطة:

yehia

لازم ننزل

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرى

يبقى كده الإسلاميين لقوا مبرر للثورة الإسلامية إلا اعلنوا عنها

عدد الردود 0

بواسطة:

وليد

هع

يلا خلى البلد تنضف

عدد الردود 0

بواسطة:

اسامه رحال

الباطنيه

الشيطان لا يستسلم

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرى حر

كده داخلين عى حرب حقيقية بسبب فشل الاخوان فى ادارة الدولة

عدد الردود 0

بواسطة:

طائر النهضة

نسف المخربين واجب وطنى

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة