مسئول بـ"الطيران": أجواء سيناء آمنة ولا تحويل لمسار الطائرات

الأربعاء، 17 أبريل 2013 11:43 ص
مسئول بـ"الطيران": أجواء سيناء آمنة ولا تحويل لمسار الطائرات وزير الطيران المدنى وائل المعداوى
(د ب أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن المهندس محمد إبراهيم شريف، رئيس هيئة الطيران المدنى، اليوم الأربعاء، أن أجواء سيناء آمنة بالكامل، ولا توجد فيها أية عوائق أمنية تحول دون الطيران المدنى الأمن، ولم يتم تحويل مسار الرحلات فوقها.

وقال "شريف" عقب تقارير إسرائيلية عن تعرض مدينة إيلات لقصف بالصواريخ اليوم، "لم نتلق أية تحذيرات من قائدى الطائرات أو أبراج المراقبة تفيد بوجود عوائق فوق سيناء تمثل تهديدا لحركة الطيران فوقها، وأن الرحلات الجوية للمطارات المدنية فى سيناء تتم فى مواعيدها وبدون أية مشاكل".

وحول استئناف تشغيل البالون الطائر فى الأقصر الذى كان مقررا اليوم بعد توقف حوالى شهرين عقب كارثة بالون الأقصر الذى أدى إلى مقتل 19 سائحا، قال شريف "كان من المقرر أن يتم اليوم الأربعاء استئناف رحلات البالون، ولكن حدثا طارئا للمشرف على أرض إقلاع البالون، حيث استدعته النيابة، واحتجزته، لذلك تقرر تأجيل التشغيل لحين التوصل لحل بهذا الشأن".

وأشار إلى أنه تم السماح بالعمل لست شركات من بين ثمانية بعد التأكد من قيامها بكل الشروط التى وضعتها سلطة الطيران المدنى، بينما تم وقف شركتين الأولى صاحبة البالون الذى سقط والثانية تستخدم نفس طراز البالون.

وأضاف "تم منح الشركات الست الموافقة على التشغيل بعد التأكد من تنفيذ الشروط التى تم وضعها على كل الشركات قبل استئناف التشغيل، حيث تم وقفها عقب كارثة الأقصر، لمراجعة كافة الإجراءات الحالية وإعداد دراسة جديدة، لإضافة مزيد من الإجراءات والمعايير الفنية الخاصة بالتفتيش الدورى على شركات وطيارى البالون بشكل مستمر، كما تم عقد ورش عمل وتدريب للعاملين بشركات البالون من طيارين وأطقم أرضية وعمل تلقين إضافى للتأكيد على إجراءات السلامة والطوارئ".

وأشار إلى أنه سيتم تقديم شرح تفصيلى لكل راكب قبل صعود البالون عن كيفية التصرف فى حالة الطوارئ، وكذلك توقيع الراكب على إقرار أنه يطير على مسؤوليته الخاصة، وأن البالون ليس وسيلة انتقال ولكنه نشاط يندرج تحت مسمى الهوايات والمغامرات وأغراض الدعاية والإعلان.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة