فى مؤتمر الوافدين بالأزهر.. انتقادات حادة لأساتذة جامعة الأزهر.. والقوصى يبكى تأثرا بكلمة طالبة فرنسية.. وأمين البحوث الإسلامية: نعترف بوجود بعض السلبيات ونعمل على حلها

الأربعاء، 17 أبريل 2013 01:41 م
فى مؤتمر الوافدين بالأزهر.. انتقادات حادة لأساتذة جامعة الأزهر.. والقوصى يبكى تأثرا بكلمة طالبة فرنسية.. وأمين البحوث الإسلامية: نعترف بوجود بعض السلبيات ونعمل على حلها جانب من مؤتمر الوافدين
كتب لؤى على تصوير سامى وهيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شهد المؤتمر السنوى الأول للوافدين بالأزهر الشريف هجوما لاذعا وانتقادات حادة من الطلاب لأساتذة جامعة الأزهر الذين يقومون بتدريس العلوم الشرعية للطلبة الوافدين.

وأكدت الطالبة لمياء من فرنسا، فى كلمة نيابة عن الوافدات، أن الوافدين جاءوا من أنحاء العالم ليتعلموا الإسلام الصحيح، موضحة الصعاب التى يمر بها الطلاب الوافدين من تحمل النفقات والبعد عن الأهل والأحباب والذين يعيشون غربة الديار وكل ذلك من أجل الالتحاق بالأزهر الشريف .

وأضافت أنه بالرغم من تلك الصعاب إلا أنهم يتعرضون لمضايقات من بعض أساتذة الجامعة، وذلك لتحدثهم بالعامية دون الفصحى وعدم الاهتمام بالطلاب الوافدين بالتأخير عن المحاضرات، وقالت إن من بين الأساتذة من يفرضون عليهم كتب دون تدريسها.

وجاءت الكلمة المصحوبة بنبرة متأثرة والتى جعلت وزير الأوقاف الأسبق الدكتور محمد عبد الفضيل القوصى، نائب رئيس مجلس إدارة الرابطة العالمية لخريجى الأزهر، يصاب بنوبة من البكاء متأثرا بتلك الكلمات، وأضافت الطالبة على هؤلاء الدكاترة أن يعلموا أننا نتكبد العناء من أجل تلقى العلم فى جامعة الأزهر، موجهة كلام لهؤلاء الدكاترة: ألا تحبون أن تكونوا من الأنصار الذين يريدون نصرة هذا الدين؟ قائلة ارحموا من فى الأرض يرحمكم من فى السماء.

من جانبه، اعترف الشيخ على عبد الباقى، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، بوجود بعض السلبيات وأضاف لهذا الأمر كون شيخ الأزهر برلمان الوافدين للتواصل بين الطلاب الوافدين الدارسين بالأزهر لينقل كلا منا تلك السلبيات التى تتعرضون لها.

واعترف الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية أن هناك بالفعل سلبيات وإن كانت قليلة فإننا نحاول حلها، معددا السلبيات التى تحدث من قبل الوافدين أنفسهم من الحضور لمصر والتعلم بالأزهر ثم تركه من أجل التعلم فى جامعات أخرى .

وعن الدكاترة الذين يحاضرون الطلبة الوافدين باللغة العامية قال إن شيخ الأزهر وجه بضرورة تدريب هؤلاء الدكاترة على التعليم باللغة الفصحى ويكون هناك برنامج لإعداد هؤلاء الأساتذة بحيث يتم التغلب على هذه المشكلة من العام المقبل.

وقال الدكتور محمد عبدالفضيل القوصى وزير الأوقاف الأسبق، إن القرآن الكريم هو أساس الأزهر، مضيفا أن دراسة أى علم من علوم الأزهر نجد أن القرآن هو مبدأه ومنتهاه.
وأضاف أن الأزهر سيظل الحافظ والحارس على علوم الدين فى شريعته وعقائده ومنهجه والاستشهاد بالدليل النقلى كما يقول العلماء هو الأساس والمرجع.

وقدم رئيس اتحاد الطلاب الوافدين لدول حوض النيل، بعض مشاكل الطلاب القادمين من تلك الدول، موضحا أهمية وقيمة بلاد حوض النيل بالنسبة لمصر .

وأضاف أنه يطالب بزيادة المنح لهم ليدرسوا الإسلام وينشروه فى بلادهم ودعم الخريجين منهم لأنهم جاءوا من دول ذات أغلبية إسلامية، موضحا أن الوافدين عندما يدرس فى الأزهر ويعود إلى بلده لا يجد من يدعمه.

و قال عبد الرحمن من الفلبين، ممثل كلمة آسيا، إن الوافدين فداء للأزهر وأن من أراد الدنيا والآخرة معا فعليه بالأزهر الشريف فمصر أم الدنيا، موجها الشكر للرئيس محمد مرسى رئيس الجمهورية، معربا عن حزن الوافدين لما تمر به مصر من أحداث مؤسفة، مشيرا إذا كانت أماهاتنا قد ربت أجسادنا فمصر ربت أرواحنا .






















مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرى عربى اصيل

يا وكستاه

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة