قال الدكتور عمرو حمزواى رئيس حزب مصر الحرية، إن التيارات الليبرالية والاشتراكية، ليست وليدة بعد الثورة كما يدعى اليمين الإسلامى، ولكن هى من مئات السنوات.
وهاجم حمزاوى من خلال ندوة بعنوان "الليبرالية والاشتراكية فى الميزان" بكلية الحقوق جامعة القاهرة، ما حدث فى مدينة الإنتاج الإعلامى من حصار الإسلامين لها، وما حدث أيضا فى المحكمة الدستورية وعرقلة حركة الإعلاميين، معربا عن أمنياته بأن يعلم ميزانية رئاسة الجمهورية وما تقوم بها الجهات من الأمنية من صرف المستحقات.
وأضاف رئيس حزب مصر الحرية، أن جوهر الفكرة الليبرالية يعتمد على ثلاثة مبادئ مترابطة، أولها الحرية وهى حرية شخصية وفردية فالفرد فى الدولة الحديثة يتمتع بالحقوق الشخصية والمدنية والحرية الفردية تنطلق منها الليبرالية وهى حرية مشروعة ومدنية يضعها الصالح العام.
وأضاف أنه يجب على الدولة توفير تكافؤ الفرص سواء فى المؤسسات العامة أو الخاصة، لافتا إلى أن ما يحدث الآن هو غياب للنزاهة السياسية فقاعدة تكافؤ الفرص تترجم فى سيادة القانون.
وأكد عبد الغفار شكر رئيس حزب التحالف الشعبى وممثل التيار الاشتراكى، على ضرورة وجود تعددية حزبية لمواجهة الحزب الحاكم، فإننا أمام جماعة سياسية لديها خبرة فى جلب الأصوات الانتخابية، لافتا إلى وجود حقوق للجماعات البدوية والعمال والشباب وغيرها، مشيرا إلى أن الدولة يجب أن يكون لها دور لتحقيق العدالة الاجتماعية والاقتصادية، وعدم ترك الساحة وأن تتبع قدرا من التخطيط.
وأضاف شكر، أن أساس الاقتصاد المصرى هو وسائل الإنتاج، والطبقة السائدة فى المجتمع هى الطبقة الرأسمالية، فالذى يملك وسائل الإنتاج هم من لديهم الثروة والنفوذ، وهم لا يزيدون عن 15 % إما العمال فهم يمثلون 85% فيجب أن يكون هناك عدالة اجتماعية من خلال نظام عادل للأجور والميزانية العامة.
حمزاوى: الواقع فى مصر يؤكد غياب النزاهة السياسية
الأربعاء، 17 أبريل 2013 04:24 م